مما لا شك فيه أن الإمتاع الوجداني من أسمى غايات البلاغة، والكلام الخالد هو ذلك الذي يمتلك سلطان التأثير الإمتاعي على مدارك المتلقين، فـالنصوص العالية التي تخلُد في عوالم الكلمات، هي تلك التي تحقق إمتاعًا وجدانيًا في نفوس متذوقي لذائذها. ومن تلك النصوص العالية، ديوان: "إليها" لشاعرنا
أ.د/ عبدالمنعم عبدالله حسن، ذلك الشاعر الكبير، صاحب الموهبة الشعرية الفذَّة، هذا، وقد جاءت دراستي هذه تحت عنوان: بلاغة الإمتاع الوجداني في شعر أ.د/ عبدالمنعم عبدالله حسن - ديوان: "إليها" نَموذجًا. واقتضت طبيعة هذه الدراسة أن تخرج في مقدمة، وتمهيد، وأربعة مباحث، وخاتمة، وفهارس. وبيان ذلك كما يلي: المقدمة، وفيها: أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومشكلة البحث، وأهدافه، وكيفية تقسيمه، والمنهج المتبع في دراسته. ثم مهاد نظري، بعنوان: (التعريف بالشاعر وتحرير المصطلح). ثم المبحث الأول: (بلاغة الإمتاع الوجداني في مقام المرأة أمًا). ثم المبحث الثاني: (بلاغة الإمتاع الوجداني في مقام المرأة زوجةً). ثم المبحث الثالث: (بلاغة الإمتاع الوجداني في مقام المرأة بنتًا). ثم المبحث الرابع: (بلاغة الإمتاع الوجداني في مقام المرأة المقهورة). ثم الخاتمة، وفيها أهم نتائج البحث، ثم الفهارس. أما عن المنهج، فقد اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي.