418124

الدراسات المستقبلية وتوظيفها في التخطيط للتنبؤ بأعداد التلاميذ في المدارس

Article

Last updated: 29 Mar 2025

Subjects

-

Tags

-

Abstract

المستخلص: شهد عقد الأربعينيات من القرن الحادي والعشرين نشأة الدراسات المستقبلية في مؤسسة راند الأمريكية. وقد تميزت الستينيات من القرن العشرين بانتقال تدريجي من الاهتمام بالماضي إلى الاهتمام بقيمة التنبؤ والاستشراف المستقبلي، وبالتفكير من خلال عدة مناظير؛ الأمر الذي أتاح بيئة مواتية للدراسات المستقبلية لكي تعمق مجالاتها الدراسةية. وبدلا من التركيز على دراسة الأحداث المنفصلة ظهر توجه قوي يدعو إلى الاهتمام بدراسة "التاريخ الكلي" (Macro History) ودراسة "تاريخ الكون العظيم" (Big History). كما خضع مفهوم الزمن الخطي نفسه لتغير جذري يتجاوز تقسيم الزمن إلى الماضي والحاضر والمستقبل على يد "بارمينيدس" (Parmenides) في القرن الخامس قبل الميلاد. وفي خلال الألفي سنة الماضية أصبح المفهوم الخطي للزمن-والذي بدأ من خلال القياس الرسمي للفترات الزمنية الطبيعية والكونية- مفهومًا عقلانيًا يعتمد على القياس الزمني للتغيير. ومنذ الثورة الصناعية انكمش الزمن القائم على الحقب بدرجة أكبر نتيجة للعلاقة بين الزمن بمفهومه الميكانيكي وبين الوقت داخل المصانع. وقد حدثت أكثر التطورات عمقًا في مفهوم الزمن على يد "أينشتين" (Einstein) في القرن العشرين. ففي الفيزياء قامت نظرية النسبية التي صاغها "أينشتين" باستبدال تصورات "نيوتن" عن الزمن؛ حيث كان نيوتن ينظر إلى الزمن باعتباره مفهوم ثابت لا يتغير، مفهوم يتم فيه قياس تغير الأشياء وحركتها من خلال وحدات منفصلة متماثلة. وعلى يد "هيرمان كاهان" (Herman Kahn)، و"تيودور جوردون" (Theodore Gordon)، و"أولاف هيلمر" (Olaf Helmer)، و"وينديل بيل"(Wendel Bell)، و"روبرت روزين" (Robert Rosen)، و"ريل ميلر" (Riel Miller) نشأت وازدهرت الدراسات المستقبلية. وانتقلت الدراسات المستقبلية من الاعتماد على الوضعية المنطقية إلى ما بعد الوضعية المنطقية ثم إلى التأثر بالنظرية النقدية ثم نظرية النظم وعلوم المعقدات والتخصصات البينية والدراسات متعدية التخصصات ثم بحوث الفعل ثم "توظيف أكثر من مدخل ونظرية في بحوث المستقبلات" (Integral Futures Research). ويتناول الدراسة الراهن نشأة الدراسات المستقبلية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحليلاً لأهم خصائص الدراسات المستقبلية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوضيحًا لأبرز رواد الدراسات المستقبلية في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 1945 إلى 2010. ثم يستعرض الدراسة الحالي أدوات التنبؤ المستقبلي بأعداد التلاميذ في المدارس مثل أساليب التنبؤ الكيفية (أسلوب دلفي)، وأساليب التنبؤ الكمية مثل تحليل السلاسل الزمنية، وتحليل الانحدار. وينتهي الدراسة الراهن بصياغة آليات تمكن مصر من  الاستفادة من الدراسات المستقبلية في التنبؤ بأعداد التلاميذ في المدارس.  

DOI

10.21608/ssj.2019.418124

Authors

First Name

د/ أحمد محمد نبوي

Last Name

حسب النبي

MiddleName

-

Affiliation

-

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

27

Article Issue

4

Related Issue

54567

Issue Date

2019-10-01

Receive Date

2019-10-01

Publish Date

2019-10-15

Page Start

413

Page End

486

Print ISSN

1110-7847

Online ISSN

2682-2490

Link

https://ssj.journals.ekb.eg/article_418124.html

Detail API

http://journals.ekb.eg?_action=service&article_code=418124

Order

418,124

Type

المقالة الأصلية

Type Code

1,013

Publication Type

Journal

Publication Title

العلوم التربوية

Publication Link

https://ssj.journals.ekb.eg/

MainTitle

الدراسات المستقبلية وتوظيفها في التخطيط للتنبؤ بأعداد التلاميذ في المدارس

Details

Type

Article

Created At

29 Mar 2025