يُعنَى هذا البحث بدراسة: [المُعْجِز في حوسبة العربية في ضوء أُسُس صناعة المعجم الحديث]، والذي جاء اختياره لعدة أسباب، أهمها: تطبيق المُعْجِز أسُس صناعة المعجم الحديث في ضوء حوسبة اللغة، وإبراز مميزات المُعْجِز وتعزيزها، ومعالجة أهم مشكلات حوسبة المعجم العربي التقنية والتكنولوجية من خلال عرض أبرز النقود على المُعْجِز، واقتراح الأُسُس المنشودة فيه، وقد اتبع البحث المنهج الوصفي واستعان بأداة التحليل، حيث تم اختيار عينة انتقائية من مواد المُعْجِزفي حوسبة العربية، وتحليلها في ضوء أُسُس صناعة المعجم الحديث، واستخلاص النتائج والتوصيات، واقتضت طبيعة البحث  أن يشتمل على مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة، والفهارس الفنية، ومن خلال هذه الدراسة توصل البحث  إلى عدة نتائج، أبرزها: أن المُعْجِزفي حوسبة العربية تحققت فيه أسس صناعة المعجم الحديث إلى حدكبير، حيث عنايته بجمع واستقصاء جميع مواد اللغة، فأمكنه إدخال عدد هائل من ألفاظ اللغة العربية المفردة والمركبة، المستعمل والمهمل بفضل عوامل نمو اللغة العربية،  كما أنه خطا خطوة مهمة في حل المشكلات التي تواجه حوسبة المعجم العربي، كضبط الحروف، حيث أمكن تشكيل الحرف الواحد بأكثر من حركة، حسب الأبنية المختلفة، وفي سبيل الوصول للصورة المثالية للمعجم الإلكتروني في المُعْجِز اقترح البحث عدة أُسُس منشودة فيه، أبرزها: العناية بالشواهد، والاستعانة بالصور والرسوم التوضيحية في شرح الألفاظ، وضم الألفاظ والمصطلحات المعاصرة إلى المعجم، كالاستعمالات اللهجية من خلال رسائل دراسة اللهجات المعاصرة، والمؤلفات الحديثة في شتى  المجالات،  وإدخال الكتابة الصوتية، والترميز، وتحويل الرموزالكتابية إلى كلام مسموع، حتى يقلل العبء على الباحث، ويفيد فاقدي البصر، وتوظيف غير ذلك من التقنيات اللازمة لتعامل ذوي الاحتياجات مع المعجم الإلكتروني.