هدف البحث التعرف على الفروق في الخرس الزواجي كما تدركه الزوجات في ضوء مدة الزواج والتعرف على الفروق في الخرس الزواجي في ضوء محل الإقامة وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي منهجًا للدراسة، لدى عينة مُكونة من (200) زوجة من محافظة الفيوم اشتمل مركز إطسا وبعض قراه وبندر مدينة الفيوم، طبق عليهم استبانة الخرس الزواجي (إعداد الباحثة). وتوصلت النتائج إلى وجود فروق دالة بين الزوجات في الدرجة الكلية لاستبانة الخرس الزواجي في اتجاه مدة الزواج الأعلى. كما كشفت النتائج عن وجود فروق بين الزوجات في الخرس الزواجي لصالح الريفيات ، وأثبتت نتائج الدراسة أنه بزيادة وطول مدة الزواج زاد الخرس الزواجي نتيجة تصاعد المشكلات بين الزوجين مما أدي بينهم إلى التباعد والنفور ومن من أهم توصيات البحث تنظيم دورات بالمناطق الريفية لتوعية الأزواج والشباب المقبل على الزواج بمخاطر وأضرار الخرس الزواجي ومدى تأثيره في الأسرة وخاصة الأبناء، تزويد الزوجين بمهارات التحدث والاصغاء والاهتمام والاستجابة لحاجات كل منهما، وحل الخلافات قبل تفاقمها.