هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على اتجاهات معلمي العلوم في مديرية تربية ضواحي القدس نحو استراتيجية الصف المعكوس وأهميته في التدريس .والتعرف على دور استراتيجية التعلم المعكوس في التدريس في ضوء متغيرات الجنس، وسنوات الخدمة، والدرجة العلمية،  وقد اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي منهجاً  للدراسة، شملت العينة الأصلية على مجموعة من معملي العلوم والبالغ عددهم (46) وقد تم اختيارهم بالطريقة العينة العشوائية الطبقية الدراسة للعام الدراسي(2024- 2025)، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام الاستبانة للدراسة كأداة للدراسة، وتم التحقق من صدقها وثباتها قبل تطبيق الدراسة. أظهرت نتائج الدراسة إلى أن معلمي العلوم في مديرية تربية ضواحي القدس يدركون أهمية استراتيجية التعلم المعكوس في التدريس بدرجة مرتفعة، سواء من حيث دورها في العملية التعليمية أو أهميتها بالنسبة للمعلم فهذا الإدراك يعكس وعي المعلمين بقدرة هذه الاستراتيجية على تحسين جودة التعليم وتحقيق أهدافه بطرق مبتكرة وفعالة حيث بلغ المتوسط الحسابي (4.14) وانحراف معياري(0.74)، ونسبة مئوية(82.6%) وهي نسبة كبيرة، وبينت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة α≤ 0.05) ) في المتوسطات الحسابية لواقع استخدام معلمي العلوم في مديرية تربية ضواحي القدس لدور الصف المعكوس وأهميته في التدريس تعزى لمتغير جنس المعلم و المؤهل العلمي للمعلم تعزى لمتغير الدورات التدريبية للمعلم تعزى سنوات الخبرة للمعلم متغير الجهة المشرفة على المدرسة. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بتقديم برامج تدريبية للمعلمين تركز على كيفية تطبيق استراتيجية التعلم المعكوس بفاعلية في التدريس وتوفير الموارد التقنية اللازمة، مثل الأجهزة والبرمجيات، لضمان نجاح تطبيق هذه الاستراتيجية. وتشجيع المعلمين على تصميم محتوى تعليمي مبتكر يتناسب مع خصائص استراتيجية التعلم المعكوس. وكذلك توسيع الدراسات لتشمل تأثير التعلم المعكوس على تحصيل الطلاب في مواد تعليمية أخرى وفي مراحل دراسية مختلفة.