هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى أهمية استخدام التقنيات المساعدة في تمكين التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية من الوصول لمناهج التعليم العام، وكذلك الكشف عن الفروق بين استجابات المعلمين حول أهمية استخدام التقنيات المساعدة في تمكين التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية من الوصول لمناهج التعليم العام، تبعاً لمتغير "سنوات الخبرة، الدورات التدريبية في التقنيات المساعدة، المؤهل التعليمي، المرحلة الدراسية، نوع الإعاقة ". واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، حيث شملت عينة الدراسة جميع المعلمين العاملين في برامج التربية الخاصة بمدارس التعليم العام بمدينة بريدة في منطقة القصيم، للعام الدراسي 1444هـ، والبالغ عددهم (337) معلم تربية فكرية، استجاب منهم (185) معلم، واستخدم الباحث الاستبيان كأداة لجمع البيانات. وقد توصلت الدراسة إلى أن معلمي التربية الفكرية "يوافقون" على أهمية استخدام التقنيات المساعدة في تمكين التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية من الوصول لمناهج التعليم العام بصورة عامة، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام لجميع العبارات (3,97 من 5)، كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات سنوات الخبرة والدورات التدريبية في التقنيات المساعدة والمؤهل العلمي والمرحلة الدراسية. بينما هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير نوع الإعاقة لصالح تعدد عوق. وقد أوصت الدراسة بضرورة عقد الدورات التدريبية للمعلمين والمعنية بتوظيف التقنيات المساعدة في العملية التعليمية. الكلمات المفتاحية: التقنيات المساعدة، الوصول إلى منهج التعليم العام، الإعاقة الفكرية.