يدرس هذا الكتاب دور الذكاء الاصطناعي في الصحافة. ​​ويتتبع أصل ونمو وتطور صناعة الإعلام والاتصال في العالم المعولم ويناقش آثار التقنيات مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع الممتد، والتي ساعدت في تعزيز ثورة الاتصالات في جميع أنحاء العالم. يناقش المجلد نظريات الإعلام التي تركز على التكنولوجيا في سياق الذكاء الاصطناعي ويفحص ما إذا كان الذكاء الاصطناعي نعمة أم نقمة بالنسبة لصحافة البيانات، كما ينظر في استخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد التقارير الصحفية والصحافة الشعبية ويحلل الآثار الاجتماعية والثقافية للصحافة التي يقودها الذكاء الاصطناعي والمخاوف الأخلاقية الناشئة عنها. كمساهمة مهمة، سيكون هذا الكتاب لا غنى عنه للطلاب والباحثين في دراسات الإعلام ودراسات الاتصال والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي ودراسات التكنولوجيا والعلوم الإنسانية الرقمية. سيكون مفيدًا أيضًا لمحترفي الإعلام. إن التقاطع بين الذكاء الاصطناعي والصحافة هو مجال سريع التطور ولديه القدرة على إحداث ثورة في الطريقة التي ننتج بها الأخبار ونستهلكها، يستكشف هذا الكتاب أحدث الأبحاث حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة من التحقق من الحقائق إلى التقارير الآلية، كما يناقش التحديات الأخلاقية والقانونية التي يجب معالجتها مع تزايد تكامل الذكاء الاصطناعي مع وسائل الإعلام الإخبارية ويحاول فهم التحولات النموذجية في الصحافة.