شهدت البشرية فى نهاية العقد الأخير من القرن الحادي والعشرين, ثورة هائلة في مجال التكنولوجيا المعلوماتية والإتصالات الحديثة, فى كافة البلدان,وتغلغلت تلك التكنولوجيا فى كافة الوظائف والاعمال مع اختلاف مجالاتها والمتخصصين القائمين عليها, وذلك ما جعل الإتجاة نحو الرقمية اتجاهاً سائداً في كل مؤسسات الدولة، والتوظيف والعمل، والرفاهية والتواصل، وتبادل المعلومات، والأخبار، وفي كافة مجالات الحياة المختلفة، نظراً لما تتمتع به من أهمية أساسية في إكساب الفرد القدرة على المشاركة اجتماعياً، واقتصادياً، وثقافياً، وسياسياً في القرن الحادي والعشرين, الامر الذى يحقق الاهداف القومية للبلدان مما يساهم فى تقدمها وتنميتها.
ونتيجة للتطور التكنولوجي والتقني وثورة الإتصالات والمعلوماتية، أصبح عالمنا اليوم يستقبل العديد الإبتكارات جديدة وتحديث في تكنولوجيا المعلومات وفي حقول العلم والمعرفة، وتتغير هذه النظم بشكل مستمر لتتناغم مع ما يحدث من تطور فاعل ومؤثر في مجالات الحياة المختلفة.
وهدفت الدراسة الي معرفة دور التحول الرقمي كمتغير في التخطيط لتطوير البناء التنظيمي للجهاز الاداري بالمؤسسات الحكومية , تحقيق أعلى مستوى من مستويات تطوير الجهاز الإداري بالمؤسسات الحكومية ,معرفة العلاقة بين التحول الرقمي كمتغير في التخطيط وتطوير الجهاز الإداري بالمؤسسات الحكومية, تذليل الصعوبات التي تحد من تطبيق التحول الرقمي كمتغير في التخطيط لتطوير الجهاز الإداري بالمؤسسات الحكومية ,الوصول إلي تصور مقترح تساعد على تطبيق التحول الرقمي كمتغير في التخطيط لتطوير الجهاز الإداري بالمؤسسات الحكومية .
وتوصلت نتائج الدراسة الي أن مستوى استخدام التحول الرقمي بالمؤسسات الحكومية متوسطاً "، حيث أن المتوسط العام لإستخدام التحول الرقمي بالمؤسسات الحكومية ككل كما تحدده القيادات (2.5) وهو مستوى مرتفع.