الملخص العربى

الكبد عضو قابل لتلف الانسجة ويرجع ذلك لمشاركته في العديد من وظائف التمثيل الغذائي وإزالة السموم منها ولهذا السبب فهو يتعرض باستمرار لمستويات أعلى من المواد المؤكسدة الداخلية والخارجية مقارنة بالأعضاء الأخرى. ولذلك، تهدف الدراسة الحالية إلى دراسة التأثيرات الوقائية فى الكبد للفاصوليا الحمراء المنقوعة والمسلوقة والمنبتة. تم تقسيم خمسة وثلاثين من ذكور الجرذان البيضاء البالغة، بوزن 170 ± 10 جرام، إلى 5 مجموعات متساوية (العدد = 7)، المجموعة الأولى تغذت على نظام غذائي أساسي وكانت بمثابة (المجموعة الضابطة السالبة - ve

). تم حقن الأربع مجموعات الاخرى بمادة رابع كلوريد الكربون للحث على التسمم الكبدي والإجهاد التأكسدي ثم تم تقسيمهم إلى المجموعة الضابطة الموجبة (+ve)، الفاصوليا الحمراء المنقوعة والمسلوقة والمنبتة، على التوالي. تم قياس التركيب الكيميائي والمحتوى المعدني والمركبات النشطة بيولوجيا للفاصوليا الحمراء. وعند انتهاء التجربة، تم تحليل الدهون في الدم (TG، TC، LDL-c، VLDL-c، وHDL-c)، إنزيمات الكبد (ALP، AST، ALT)، وظائف الكلى (كرياتينين، ويوريا)، . كما تم فحص الإنزيمات المضادة للأكسدة (GPX، CAT، وSOD) وهرمون الغدة الدرقية. تشير النتائج إلى أن الفاصوليا الحمراء المنبتة لها قيمة غذائية ومركبات فينولية أعلى من المنقوعة والمسلوقة. لذلك، كان للفاصوليا الحمراء النابتة التأثير الأكبر على مستوى الدهون، والإنزيمات المضادة للأكسدة، ووظائف الكلى والكبد. بالإضافة إلى ذلك، دعم التحليل النسيجي للكبد نتائج القياسات البيوكيميائية. وبالتالي، كحماية محتملة ضد الإجهاد التأكسدي وتلف الكبد، تقترح الدراسة إدراج الفاصوليا الحمراء (المسلوقة أو المنبتة) في نظامنا الغذائي المعتاد.