ومن خلال الإطلاع على الشبكة الدولية للمعلومات (الانترنت) وحصر الدراسات التي تناولت التدريب المتزامن (1),(7),(12) لاحظت الباحثة في حدود علمها عدم تطرقها لمجال رياضة كرة اليد ، بالإضافة إلى وجود جدل علمي ما زال قائم يختص بمدى المنافع المكتسبة من دمج الطريقتين معا تحت مسمى التدريب المتزامن ، حيث يشير في هذا الصدد دراسة محمد حسنى (2010) (12) إلى وجود تضارب في نتائج الدراسات التي تناولت مكتسبات التدريب المتزامن فبعض الدراسات تشير إلى أهميته في تطوير عناصر اللياقة البدنية مثل دراسة عزت إبراهيم وآخرون (2004)(7) والبعض الأخر يرى أن دمج التدريب التحمل بتدريب القوة العضلية يؤثر على ناتج القوة العضلية إذا تم مقارنته بتدريبات القوة منفصلا مثل دراسة باستيانس وآخرون Aymanfekry (2006م)(22) ، ودراسة McDonagh (2002)(24) ، واختلاف النتائج إنما يعزى إلى اختلاف طبيعة البرامج التدريبية المنفذة من شدة وتكرارات وفترات راحة والهدف من تطبيق التدريب المتزامن. ويشير شاندوا وآخرون Shinohara (1998) (27) إلى إننا مازلنا بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث العلمية بهدف التعرف على التكيفات الفسيولوجية والبدنية الناتجة من ممارسة التدريب المتزامن وقد اشارات دراسات مختلفة كراسة (كدراسة  "  أحمد عبد السلام عطيتو ، أحمد عايد عبادى (2020م) (2) , أشرف مصطفى أحمد ، محمد فرج سعد خشيقان (2019م) (3) , أمانى فتحى محمد (2018م) (4) الى فاعلية تقيد الدم الوريدى فى تحسين القوة العضلية  وانطلاقا مما سبق ستقوم الباحثة بإجراء هذه الدراسة للتعرف على تأثير التدريب المتزامن المدعم باسلوب تقييد تدفق الدم الوريدى على بعض المتغيرات البدنية  والفسولوجية الخاصة  ومستوى الاداء المهارى لدى لاعبات كرة اليد.