إعجاز الرسم العثماني وأثره في معاني الآيات:"دراسة تطبيقية"- هو موضوع هذا البحث.
وهو يهدف إلى ثلاثة أمور:أولها:بيان حقيقة الرسم العثماني،هل هو توقيفي من الله سبحانه وتعالى ،أو اجتهاد من الصحابه رضوان الله عليهم؟،وثانيها:استقراء قواعد الرسم العثماني،وهل هي قواعد أو ظواهر؟، وثالثها:بيان الفرق بين الرسم العثماني والرسم الإملائي من ناحية،والفرق بين المباني المتعددة للفظة الواحدة داخل الرسم العثماني ذاته،من ناحية أخرى.
وقد استخدمت المنهجين الوصفي التحليلي،والمقارن للوصول إلى هدف البحث.
وقد اقتضت طبيعة البحث أن ينتظم في:مقدمة،وتمهيد،ومبحثين،وخاتمة،وثبت بالمصادر والمراجع، والفهرس.
وجاءت عناوين المباحث كالتالي:
المبحث الأول:إعجاز اختلاف الرسم العثماني عن الرسم الإملائي،وأثره في معاني الآيات .
المبحث الثاني: إعجاز اختلاف مبنى اللفظة الواحدة داخل الرسم العثماني ذاته،وأثره في معاني الآيات .
وقد خرجت من هذا البحث بعدة نتائج أهمها:
1-يرى البحث استبدال مصطلح "ظواهرالرسم العثماني" بمصطلح "قواعد الرسم العثماني"؛فالرسم العثماني توقيفي من الله - سبحانه وتعالى – وبه ظواهر تستحق الدراسة؛للكشف عن أسرارها،ومصطلح "القواعد" يوهم بأن الرسم اجتهادي، ووُضِعَتْ قواعد ستّ سار عليها الصحابة في الكتابة.
2-الرسم العثماني توقيفي من الله سبحانه وتعالى،وثم علاقة وثيقة بين مبنى اللفظة ومعناها وسياق الآية.
كلمات مفتاحية:ظواهر،الرسم العثماني،الرسم الإملائي،الإعجاز،قواعد.