وإن أداء تدريبات المراكز التخصصية وفق التحمّل اللاهوائي يمكن أن يجعل اللاعبين قادرين على أداء المهام الخططية بكفاءة عالية وبقدرة على التحمّل وبالنتيجة يكون أداء المهام المهارية والخططية على مستوى عالى وتحركات اللاعبين لتوفير الزيادة العددية اثناء اداء المهام الهجومية وكذلك الدفاعية بمستوى عال أثناء التدريب وتكرار الجمل الخططية لأكبر عدد ممكن من التكرارات حسب مركز كل لاعب وطبيعة تحركاته الفردية والربط بين خطوط اللعب بمنتهى الدقة لأجل وصولها للاعب المهاجم وتسجيل الأهداف وكذلك اللاعبين المدفعين لمنع الاهداف.          ويرجح الباحثان دور تدريبات المراكز التخصصية وفق التحمّل اللاهوائي بطريقة اكثر صعوبة تزيد من الاعباء البدنية والوظيفية والخططية، لأجل استغلالها في التغلب على التعب الناتج عن العمل الحركي والعضلي المستمر مع ضمان وجود الدقة والانهاء بشكل مضمون  من خلال التحسين الحادث في الأداء البدني والمهاري فضلًا عن الخططي.                كما وجد الباحثان أن كثير من الأبحاث تستخدم لتحديد مؤشر التعب فى إختبار تحمل الجهد على إختبارات تعتمد على الجرى فقط دون إعتبارات أخرى والتى تتمثل فى التحركات بالكرة والتى تستخدم فى المباريات وهو محك غير مكتمل لتحديد الأعباء البدنية الحقيقية الواقعه على اللاعبين فى المباريات حيث قد يفتقر اللاعبون ذوى مستوى المهارة الأقل إلى القدرة على أداء المهارات في وقت واحد طوال مدة محاكاة التمرين أو المباريات مما يؤثر على كثافة وجهد التمرين الإجمالية المطلوبة بدلا من ذلك.   لذا سوف يستخدم الباحثان نظام محاكاه لتحمل الاداء المهارى  Loughborough Soccer Passing Test (LSPT) والذى يتمتع بمصداقية وثبات عالى حيث انه صالح لتقييم جوانب متعددة  للمهارات الفنية لكرة القدم، بما في ذلك التمرير، السيطرة والمراوغة واتخاذ القرار تحت ضغط الوقت والذى يشمل على محاكاة الاداءات المهارية التى تستخدم اثناء المباراة . ومن هنا تبلورت مشكلة هذا البحث وفي ضوء ماسبق وجد الباحثان أهمية تطبيق هذه الدراسة مما دعى إلى القيام بإستخدام تدريبات المراكز التخصصية فى اتجاه العمل اللاهوائى ومعرفة تاثيراته على بعض المتغيرات البدنية وتحمل الاداء المهارى وتكيفات انزيمات الطاقة اللاهوائية للاعبى كرة القدم .