تتناول هذه الدراسة مادة (ب ش ر) في القران الكريم من خلال الدراسة النحوية وما تمتاز به تلك المادة من تنوع في الحالات الإعرابية بين مرفوع ومنصوب ومجرور ومجزوم ونتج عن ذلك تنوع في الدلالات لهذه المادة وقد اعتمد فيها الباحث على المنهج الوصفي القائم على الاستقراء وقد تم ذلك في حصر آيات مادة بشر في القرآن الكريم وتصنيفها نحويا وتحليل شواهدها والوصول الى النتائج العامة من ذلك التحليل وقد خلصت الدراسة الى عدة نتائج من أهمها أن مادة بشر من المواد كثيرة الاستعمال في اللغة عامة وفي القرآن الكريم خاصة وقد وردت في القرآن الكريم في 123 موضعا وهذه الكثرة نتيجة أنَّ مادة بشر من المواد كثيرة الاستعمال في اللغة وفي القرآن الكريم خاصة، فقد وردت في (123) موضعًا وهذه الكثرة نتيجة تنوع صيغها، وكما تنوعت المادة في القرآن الكريم بين الاسمية والفعلية وكان للاسمية النصيب الأوفر حيث وردت المادة اسمًا في 75 موضعًا, بينما وردت فعلًا في 48 موضعًا ليدل على ثبوت البشرى ودوامها لمن يستحقها، ووردت المادة ملتزمة الرتبة في أغلب الصور النحوية ولم تتقدم إلا لغرض دلالي.
الكلمات المفتاحية: 
مادة (ب ش ر) - دراسة نحوية – بشر – مادة بشر في القرآن الكريم