فإن علم الجرح والتعديل يُعَدُّ من أهم علوم الحديث، فهو الميزان الذي تُوزَن به الروايات ويُعرَف به الثقات من الضعفاء، ومن العلماء البارزين في هذا المجال الإمام أحمد بن صالح المصري، الذي تميز بمكانته في علم الحديث وروايته، وكان له منهج خاص في نقد الرواة، ويهدف هذا البحث إلى دراسة منهجه في الجرح والتعديل، وبيان معاييره في الحكم على الرواة، ومدى تأثيره في المحدثين الذين جاؤوا بعده.

أسباب اختيار الموضوع وأهميته:

1. إبراز دور الإمام أحمد بن صالح المصري في علم الحديث، وهو أحد الأئمة الذين لم يُسلَّط عليهم الضوء الكافي مقارنةً بغيرهم.

2. بيان معاييره في الجرح والتعديل، وأثرها على تصحيح وتضعيف الروايات.

3. المساهمة في إثراء المكتبة الحديثية بدراسة تحليلية لمنهجه النقدي.

4. الاستفادة من منهجه في الحكم على الرواة وتطبيقاته على المرويات.

5. إبراز الجوانب التطبيقية لعلم الجرح والتعديل عند أحد أعلام مصر.

فإن علم الجرح والتعديل يُعَدُّ من أهم علوم الحديث، فهو الميزان الذي تُوزَن به الروايات ويُعرَف به الثقات من الضعفاء، ومن العلماء البارزين في هذا المجال الإمام أحمد بن صالح المصري، الذي تميز بمكانته في علم الحديث وروايته، وكان له منهج خاص في نقد الرواة، ويهدف هذا البحث إلى دراسة منهجه في الجرح والتعديل، وبيان معاييره في الحكم على الرواة، ومدى تأثيره في المحدثين الذين جاؤوا بعده.