إن صناعة النسيج صناعة ملوثة للغاية. غالبًا ما ينتج عن إنتاج المنسوجات كميات كبيرة من الملوثات إلى البيئة. لذلك ، من المهم جدًا تقليل تأثيرها على البيئة من خلال إنشاء نظام مناسب لإدارة النفايات. تتناول الدراسة الحالية تطوير "نظام إدارة النفايات" وتنفيذه في الواقع. تم إنشاء النظام كدورة تحسين مستمرة ، يبدأ نظام إدارة النفايات بتعريف النفايات ، تصنيف النفايات ، فرز النفايات ، كيفية التعامل مع أنواع مختلفة من النفايات وتضع المنظمة سياسة للحد من النفايات والتعامل مع النفايات، وكيفية التخلص منها للحد من أثارها السلبية ويحدد مدى التزام الإدارة العليا للتعامل بشكل أفضل مع إجراءات النفايات.مدى نجاح نظام إدارة النفايات المقترح و ركزت سياسة التعامل مع النفايات على تقليل النفايات الصلبة المتولدة فى شكل نفايات الألياف والأقمشة والخيوط والكرتون والبلاستيك والحاويات الفارغة ، ويشمل النظام: جمع البيانات وتصنيفها وتقارير المراقبة والتدقيق.

و تم وضع خطة عمل ذات أهداف محددة بناءً على توصيات فريق إدارة النفايات ، وتم حساب الفوائد المالية بعد تطبيق ممارسات الحد من النفايات. وعكست الإجراءات المنفذة انخفاضًا مباشرًا في توليد النفايات وتقليل أثارها الضارة على البيئة و العاملين بالمؤسسة ، مما أدى إلى توفير كبير في التكاليف. أظهرت النتائج أن نظام إدارة النفايات المطبق هو أداة فعالة لتقليل توليد النفايات ، ويعمل على تقليل التأثير السلبي لإنتاج المنسوجات على البيئة وتعزيز توفير التكاليف. علاوة على ذلك ، يمكن تطبيق نظام إدارة النفايات في هذه الدراسة في صناعات مماثلة.



وتتكون النفايات الناتجة في صناعة النسيج والملابس من الأقمشة و الزخارف المكونة للموديلات المختلفة - بما في ذلك الأزرار وخيوط التطريز وغيرها من الزخارف. و يقدر أن 10-25٪ من القماش يضيع أثناء عملية القطع. يمكن أن تحدث النفايات بسبب الأخطاء الفنية و. إذا تم إجراء الطباعة والتطريز بكفاءة ، فيمكن أن يساعد ذلك في التخلص من نفايات النسيج إلى حد كبير، ويمكن التخلص من نفايات عملية التجهيز من الصباغة والتطريز عن طريق التدريب المستمر للعمال والعناية الجيدة. و تختلف ممارسات إدارة النفايات بالنسبة للدول المتقدمة والنامية ، والمناطق الحضرية والريفية ، هذا من أجل تقليل الآثار السلبية للنفايات على البيئة والمجتمع.