يساهم الإستثمار البيئي في التنقل الحضري منخفض الكربون في تعزيز الأهداف الاستراتيجية للحد من تغير المناخ العالمي وتحقيق جودة البيئية العالمية والحفاظ على الصحة العامة للمجتمعات ، ومن أجل تحقيق هذا المفهوم ، لابد من تحقيق علاقة تكاملية بين كل من التخطيط ، والتكنولوجيا البيئية ، وتكنولوجيا المعلومات ، والدعم ، والتشريعات الداعة في المخططات المستقبلية للعمران . كما يهدف البحث إلى صياغة منهجية لتفعيل دور الإستثمار البيئي في التنقل الحضري منخفض الكربون في مدن المستقبل كأداة للحد من تغير المناخ. وقد تم دراسة المشكلة البحثية المتمثلة فى الفجوه بين أهداف التنقل الحضرى منخفض الكربون وبين مخططات التنقل الحالى بالعمران أحد أهم المسببات الرئسية للاحتباس الحرارى وازمة المناخ العالمية التى يعانى منها الواقع العالمى. وذلك باتباع المنهج التحليلي النظري المتمثل في مراجعات الأدبيات لكل من مفهوم الاستثمار البيئى، ومفهوم التنقل الحضري منخفض الكربون واهدافة ، والمبادئ العامة لتحقيق مفهوم التنقل الحضرى منخفض الكربون في مدن المستقبل. ثم الدراسة التحليلية للممارسات العمرانية الريادية للتنقل منخفض الكربون (باريس ، فرنسا ، كوبنهاغن ، الدنمارك ، سونجدو ، اليابان) من رؤي واستراتيجيات تم تنفيذها فى تلك الممارسات .واستخلاص لاهم المعايير والمؤشرات التي يمكن من خلالها تقييم الاستثمار البيئي في التنقل الحضري منخفض الكربون في مخططات المدن الجديدة ، ثم دراسة حالة متمثلة فى العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، كأحد نماذج اتجاهات العمران الجديد في مصر.بانشاء مدن جديدة تهتم بالحفاظ على البيئة والحد من انبعاثات الكربون فى العمران وتحقق روية مصر 2030 ثم تقييم دراسة الحالة لمدى تحقيق معايير ومؤشرات الاستثمار البيئي فى التنقل الحضرى . ثم تلى ذلك النتائج والتوصيات متمثلة فى المنهجية المتبعة لتحقيق الاستثمار البيئى فى العمران القائم والمستقبلى . ثم توصيات البحث .