اشتمل البحث على مقدمة، وثلاثة مباحث، وخاتمة، مذيلة بأهم النتائج والتوصيات: أما المقدمة فتناولت فيها أهمية البحث، والدراسات السابقة، والمنهج الذي اتبعته، المنهج العلمي الاستقرائي وذلك بتتبع المعلومات المتعلقة بمادة موضوع البحث من مظانها، مراعيًا أن يكون بأسلوب سهل ميسر وواضح، مقارنًا بين المذاهب الفقهية، جامعًا الآراء المتفقة في قول واحد، ذاكرًا أدلة كل مذهب ومناقشتها والرد عليها، مراعيًا في هذا الأمانة العلمية، كما قمت بالترجيح بين أقوال المذاهب المختلفة، وفقًا لقواعد الترجيح، وخطة البحث: في المبحث الأول: قمت بتعريف الرضاع، وبيان حكمه، وأدلة مشروعيته، وفي المبحث الثاني: ذكرت ما تثبت به الرضاعة، وحكم ثبوت الرضاعة بالإقرار، وحكم ثبوتها بشهادة الشهود، وفي المبحث الثالث: توثيق الرضاعة، وبينت  تعريف التوثيق، وحكم التوثيق وحكمة مشروعيته، ثم استشهدت بمطالبات المعاصرين بوجوب توثيق الرضاعة، وأما الخاتمة فذيلتها بأهم النتائج منها: أهمية الرضاعة البالغة مع خطورتها، حيث إنها توِّرث الأمراض الخطيرة إن لم يحتط لها. مشروعية الإرضاع أو الاسترضاع للغير، مع الإشهار والإخبار بذلك. والتوصيات وفهرس المصادر والمراجع التي استعنت بها في البحث .
 التوصيات: ومنها العمل على تطبيق وإيجاد هذه الدراسة على أرض الواقع، من قبل الجهات المعنية. كما أوصى العلماء ورجال الدين بالتحذير من خطورة زواج القرابة بالرضاعة.