استرصد وتحليل الواقع المجتمعي والثقافي والسياسي والإعلامي في مصر بهدف التعرف على التحديات التي تواجه الإعلام الرقمي في تشكيل المجتمع المعرفي، ورصد وتحليل تأثير النخب بتشكيل مجتمع المعرفة في ظل الإعلام الرقمي، وتحليل دور شبكات التواصل الإجتماعى " الفيس بوك والتويتر " فى تشكيل مجتمع المعرفة، الكشف عن تصورات عينة من الخبراء من النخب الإعلامية والأكاديمية والاجتماعية والاقتصادية المصرية لــ بناء عدد من السيناريوهات المستهدفة لمستقبل إسهام الإنترنت في بناء مجتمع معرفي، تقييم الدور المستقبلي للإعلام الإلكتروني المتمثل هنا في "شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" كأداة من أدوات التغيير، كشفت نتائج المقابلات المفتوحة التي اجراتها الباحثة مع عدد من النخب المصرية إلى أن ثمة متطلبات تساعد على تشكيل مجتمع معرفة أنضج بعد ظهور مرحلة مجتمع المعرفة الذكي، الثورة الصناعية الرابعة، و" الذكاء الاصطناعي _ الطباعة الثلاثية ، الشبكية، الربوت، انترنت الاشياء  " والتي قد تشكل دور فى ترتيب أولويات الأحداث فى العالم لتحقيق مجتمع معرفي أنضج ، وقد انتهت نتائج التحليل إلى أن هناك اختيارات مفتوحة للبلدان والمجموعات البشرية بين النمو والتقليد والتبعية عليها أن تمعن الفكر في بلورة دورها، إما بالمشاركة أو انتظار تساقط بعض الفوائد التكنولوجية عليها من خلال الثورة الصناعية الرابعة وهو تطور بدأ بالفعل في مرحلة ملامح حضارة جديدة .