ركزت الدراسة الحالية على استكشاف التراث العربي والأجنبي المرتبط بالإعلام السياسي وتطوره، مع تسليط الضوء على التفاعل بين الإعلام السياسي والإعلام التقليدي (التليفزيون نموذجًا) والإعلام الجديد (مواقع التواصل الاجتماعي نموذجًا)، تهدف الدراسة إلى تحليل دور الإعلام السياسي في تحقيق أهداف متعددة، من الإخبار والإعلام إلى التسويق والتوجيه السياسي، سواء في السياقات العربية أو الأجنبية، تغطي الدراسة فترة من 2015 حتى يونيو 2024، مع مراجعة الدراسات السابقة التي تناولت هذا الموضوع، باستخدام الأساليب الكمية والكيفية لاستعراض النتائج وتحليلها، حيث أكدت نتائج الدراسات على أهمية تطوير الإعلام السياسي وتأثيره العميق على الوعي العام والمشاركة السياسية، كما ركزت الدراسات على توضيح الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز النقاش حول القضايا السياسية، وكيف تؤثر هذه الوسائل على الوعي والمشاركة السياسية لمستخدميها، كما نستخلص من نتائج الدراسات أن الدبلوماسية الرقمية أصبحت أداة فعالة وقوية في تعزيز القوة الناعمة للدول، حيث تتيح لها الوصول إلى جمهور أوسع وبناء علاقات دولية أقوى، وتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية، وأكدت عدد من الدراسات على أهمية مواقع التواصل الاجتماعي كمنصة للتفاعل السياسي والمشاركة الفعالة، مع تسليط الضوء على أساليب الإقناع والتأثير في قضايا معاصرة متعددة.