يناقش موضوع البحث استشراف الجرائم المستقبلية الناشئة عن التطور التكنولوجي حيث استهدفت الدراسة عدة اهداف تمثلت تحديد اساليب استشراف الجرائم المستقبلية ومنهجيتها من خلال تحليل تلك الاساليب والمنهجيات المستخدمة في استشراف مستقبل الجريمة المستقبلية التي ستكون متأثرة بالتطور التكنولوجي واستشراف الية رصد الجرائم المستقبلية من خلال تحليل دور مناهج الاستشراف في رصد الجرائم المستقبلية وتحديد الرؤي المستقبلية لمخاطر الجرائم المستقبلية الناشئة عن التطور التكنولوجي وعرض لدراسة الاتحاد الاوروبي لاستشراف الجرائم المستقبلية الناشئة عن التكنولوجيا والذي اجراة مركز الدراسات الاستشرافية للاتحاد الاوروبي لتحديد التهديدات المحتملة الناشئة عن التقنيات المستقبلية حيث كانت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) والروبوتات وتقنيات النانو والمواد والتكنولوجيا الحيوية المجالات الرئيسية التي شملتها الدراسه وقد أسفرت عن رصد ثلاثة وثلاثين تهديدا يحتمل تحققه في السنوات القادمة،وتضمن مسح أفق أعمق وأوسع للتنبؤ بالتهديدات المحتملة وتقييم الأولويات وتحديد الإشارات وتجنب المفاجآت. حيث تم تطوير طريقة جديدة لإجراء تقييم أمني ينبع من طريقة ترشيح[1]Ansoff ، باستخدام مخطط[2]STEEPV المعدل والانتهاء من تحليل إشارات التغيير المحتملة حيث تم اختيار ستة مجالات من المجتمع لتقييم تأثير التهديدات المحتملة وتقييم شدة التهديد وفقًا لتأثيره المتكامل على مجالات الاقتصاد والبيئة والبنية التحتية والناس والنظم والقيم السياسية وانتهت الدراسه الي ان تقييم الشدة ساعد في تصنيف التهديدات المختلفة كانت التقنيات الرئيسية ذات الأولوية العالية هي أسراب من الحشرات الإلكترونية تهاجم الأشخاص والحيوانات وإساءة استخدام الحمض النووي الفردي للابتزاز والتدمير الذاتي للمنتجات القائمة على النانو الذكية اليومية التي تستجيب للإشارات اللاسلكية واستخدام الفيروسات لتغيير سلوك الافراد لفترة زمنية معينة واستهدفت الباحثين من استعراض تلك الدراسة الى بيان الاساليب البحثية المعتمدة لاستشراف الجريمة المستقبلية واعتمادها في ذلك على عدة ادوات من ادوات استشراف المستقبل وبيان كيفية اعداد مجموعات العمل للوصول للاهداف باستخدام تلك الاساليب وهو ما اسفر عن عدة مخاطر وانماط اجرامية متوقعه وكذا تم تحديد مدى شدة التهديد المتوقع منها واسباب ذلك التقييم واوصت الدراسة بانشاء مراكز متخصصة في استشراف الجريمة المستقبلية على غرار المركز الاوروبي
[1]سُميت مصفوفة أنسون (Ansoff Matrix) نسبة إلى مُبتكرها “ايغور أنسوف" في عام 1957، ويطلق عليها أيضًا اسم مصفوفة النمو. وهي عبارة عن نموذج يستخدم للتخطيط الاستراتيجي في التسويق. مهمتها هي الربط بين استراتيجية التسويق الخاصة بالشركة والتوّجه الاستراتيجي العام لها. بهدف تحقيق النمو المستقبلي. لذلك فهي تركز كليًا على النمو. من خلال اكتشاف الفرصة المتاحة في السوق من أجل تسريع نمو أعمال الشركة وزيادة مبيعاتها.وانته [2]هي أداة تسمح بمعرفة كيف ستتواكبالإستراتيجيت الحالية مع التغييرات المستقبلية في السوقمن خلال إدخال البيانات حول الاستراتيجيات الحالية وقاعدة العملاء ، ينتج Steepv تقارير مفصلة توضح كيف سيحتاج مزيج التسويق الخاص بك إلى التغيير للبقاء في الطليعة.