بدأ الباحث بحثه بالحديث عن أهمية القصص القرآني، وضرب الأمثال، حيث إنه يشغل مساحةً واسعةً من القرآن الكريم تقارب ثلث القرآن، مما يدل على أهميته، وقد اتبع في بحثه المنهج الوصفي التحليلي، ثم تحدث عن أسماء سورة يس، وبيان المكي والمدني منها، وعدد آياتها، ومقاصدها، وموضوعاتها، وتحدث عن دعوة الرسل أقوامهم إلى الله، ورد القوم على الرسل الدعوة وتشاؤمهم بهم، ثم تحدث عن انتصار مؤمن آل يس للرسل، وعاقبته الحسنة، وعاقبة كل معاند ومفسد، واختتم البحث بأهم النتائج التي توصل إليها، والتي منها: أنَّ لضرب الأمثال في القرآن فائدة عظيمة في توصيل المعنى، وأن مقصود ضرب المثل هو العبرة والعظة منه، وجواز إرسال الله إلى بعض الأمم أكثر من رسول، ووجوب نصرة أهل الحق، والدفاع عنهم، وأنَّ من أدلة صدق الداعية، وأسباب قبول دعوة الداعي، صلاحه وعدم طلبه الأجر مقابل دعوته، وأنَّ من صفات المؤمن الحق، أن يحب ويتمنى الخير لأهله وإخوانه، مهما قابل من إساءة، وأن للشهيد عند ربه كرامات عظيمة.