هدفت الدراسة إلى تناول نظامي التعليم في مملكة هولندا وجمهورية الصين الشعبية ومقارنتهما بنظام التعليم في المملكة العربية السعودية، ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، تكونت من إطار عام شمل مقدمة الدراسة، ومشكلتها، وأسئلتها، وأهدافها، وأهميتها، ومنهجها، وحدودها. ثم محورين، عرض المحور الأول ملامح النظام التعليمي في مملكة هولندا مقارنة بالنظام التعليمي في المملكة العربية السعودية، وأوجه الاستفادة منه بالمملكة العربية السعودية، وشمل ما يلي: أولاً: تحليل مكونات النظام التعليمي في هولندا: الطلاب والسلم التعليمي، ثانيًا: مقارنة بين نظام التعليم في هولندا ونظام التعليم في المملكة العربية السعودية، وعرض أهم العوامل المؤثرة في الأنظمة التعليمية، ثالثاً: مميزات نظام التعليم في هولندا، رابعاً: التوصيات والدروس المستفادة من تجربة النظام التعليمي في هولندا: وتناول المحور الثاني ملامح النظام التعليمي في جمهورية الصين الشعبية، مقارنته بالنظام التعليمي في المملكة العربية السعودية، وإمكانية الإفادة منه، وشمل ما يلي: أولاً: سياسة التعليم في الصين، ثانياً: أبرز مكونات نظام التعليم في الصين: الطلاب والسلم التعليمي، ثالثاً: التعليم الأهلي في الصين، رابعاً: دراسة الأجانب في الصين، خامساً: أهداف نظام التعليم الصيني، سادساً: المناهج في نظام التعليم الصيني، سابعاً: التقويم في نظام التعليم الصيني، ثامناً: طرق التدريس في نظام التعليم الصيني، تاسعاً: الاهتمام بإعداد المعلم في الصين، عاشراً: الإدارة والإشراف على التعليم، الحادي عشر: مستويات إدارة التعليم، الثاني عشر: تمويل التعليم في النظام الصيني، الثالث عشر: العوامل المؤثرة على نظام التعليم في الصين، الرابع عشر: التوصيات حول الاستفادة من نظام التعليم في الصين.
الكلمات المفتاحية: النظام التعليمي، إعداد المعلم، التعليم الأهلي، تمويل التعليم.