تهدف هذه الدراسة إلى بناء خطة استراتيجية لخصخصة التعليم في المملكة العربية السعودية من أجل تحقيق عدة أهداف، منها: تحسين جودة التعليم من خلال تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في التعليم، مما يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة، وتلبية احتياجات سوق العمل من خلال توفير برامج تعليمية تتناسب مع احتياجات سوق العمل، مما يؤدي إلى توفير فرص عمل للخريجين، وتحفيز الاستثمار من خلال تشجيع الاستثمار في القطاع التعليمي، مما يؤدي إلى تحفيز النمو الاقتصادي، وأخيراً تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الابتكار في التعليم، مما يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة، كما تضمنت الخطة الاستراتيجية عدة إستراتيجيات، أهمها: توفير الدعم المالي والدعم اللوجستي، والدعم الفني، وكل ما سبق جاء لخدمة أربعة بنود: الإعداد للخصخصة، والتخطيط لها، والبدء بتطبيقها، ثم في النهاية التقييم الشامل لها.
وتوصلت الدراسة إلى اعتبار الخطة الاستراتيجية لخصخصة التعليم في المملكة خطوة مهمة وطموحة نحو تطوير قطاع التعليم وتحسين جودته، وتوفير تعليم جيد للجميع، وتلبية احتياجات سوق العمل، وتحفيز الاستثمار، ومع ذلك، يجب التعامل مع التحديات التي تواجه الخطة بحكمة وعناية؛ لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.