تحددت مشكلة هذه الدراسة في محاولة التعرف علي أبرز الاتجاهات النظرية المفسرة للجريمة والعود ، و تستهدف تفسير ظاهرة الجريمة والعود ، و تفترض أن هناك رؤي متنوعة لتفسير الجريمة والعود للجريمة ، إلا أن التفسير المتكامل للأسباب والعوامل والذي ينطلق من علم الاجتماع هو التفسير الأوقع. و في محاولة الدراسة للتطرق لاختبار هذه الفرضية استندت للمنهج التحليلي ، و علي ذلك فقد توصلت لصدق هذه الفرضية ، و من هنا فقد انقسمت الدراسة لمحورين: تضمن الأول الاتجاهات النظرية المفسرة للجريمة ، كما تضمن المحور الثاني الاتجاهات النظرية المفسرة للعود للجريمة مختتمة بأبرز النتائج . وبذلك يتفادى القصور الذي شاب اسلوب الدراسة في علم الاجرام، وهذا المنهج في دراسة الظاهرة الاجرامية يمكننا أن نخطو خطوة أكثر ثباتاً نحو الكمال.
تنطلق هذه الدراسة من محاولة التعرف علي أبرز الاتجاهات النظرية المفسرة للجريمة والعود ، و تستهدف ما يلي:
1- الكشف عن أبرز المداخل النظرية التي تتناول الاقبال علي الجريمة.
2- كيفية تفسير كل منها لظاهرة الجريمة والعود .
وتحددت الفرضية الأساسية فيما يلي: هناك رؤي متنوعة لتفسير الجريمة والعود للجريمة ، إلا أن التفسير المتكامل للأسباب والعوامل والذي ينطلق من علم الاجتماع هو التفسير الأوقع. ، و في محاولة الدراسة للتطرق لاختبار هذه الفرضية استندت للمنهج التحليلي للاتجاهات النظرية للجريمة والعود ، و ينقسم العمل الراهن لما يلي:
المبحث الأول: الاتجاهات النظرية المفسرة للجريمة.
المبحث الثاني: الاتجاهات النظرية المفسرة للعود إلى الجريمة.