تعالج الدراسة بعض مشكلات المناطق العشوائية, ومستقبلها فى مدينة دمنهور, من خلال معرفة المشكلات التعليمية, والاجتماعية, إضافة إلى مستقبل نمو السكن العشوائى, باستخدام نظام المعلومات الجغرافية ""GIS, ومستقبل نمو السكان.
وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى, مع الاستعانة ببعض المداخل, مثل؛ الموضوعى, والأصولى, والسلوكى, كما استخدمت الأسلوبين الخرائطى, ونظام المعلومات الجغرافية, وكذلك الأسلوب الكمى, فى حين اعتمدت الدراسة أساسًا على العمل الميدانى.
وقد أسفرت الدراسة عن نتائج عدة, أهمها:
-    اتساع المساحة العشوائية على حساب الأرض الزراعية بأطراف مدينة دمنهور, بنحو 20 ألف متر مربع خلال الفترة (1986- 2021م).
-    ارتباط ضآلة متوسط الدخل الشهرى بظاهرتى التسرب من التعليم, وعمالة الأطفال.
-    ارتباط انخفاض المستوى التعليمى بانتشار المشاجرات, والجريمة, وعمالة الأطفال, والسحر.
-    سيادة الشعور بالخوف, وعدم الأمان؛ لانتشار المعاكسات, والسرقة بالإكراه, والتهديد, خاصًة ليلًا.
-    تركز مشكلات الجريمة, والزنا, والدعارة, والسحر بشده فى عزبة عتمان بشياخة طاموس.
-    اتساع مساحة الكتلة السكنية العشوائية المتوقعة بمدينة دمنهور عام 2035م, بنسبة 20,1% مقارنًة بعام 2021م, فى حين يتوقع زيادة أعداد سكانها بنسبة 7,7%.
-    انخفاض الكثافة السكانية المتوقعة فى المناطق العشوائية بشياخات مدينة دمنهور عام 2035م, لتصل إلى 41,7 نسمة/ألف م2.