يعتبر نظام تخطيط موارد المنشأة (ERP) من النظم المتكاملة التى تعتمد على تكنولوجيا المعلومات ، حيث أن هذه النظم تقوم على خاصية رئيسية وهى التكامل بين أربعة أبعاد رئيسية وهى (المحاسبة والتمويل ، المبيعات والتسويق، التصنيع والانتاج، الموارد البشرية)، وبالتالى فأن نظام تخطيط موارد المنشأة يعتبر نظام معلوماتى يشمل كافة أنشطة المنشأة وذلك منذ شراء المواد الخام حتى مرحلة ما بعد البيع وبالتالى فإن نظام تخطيط موارد المنشأة (ERP) يعنبر نظام معلومات متكامل يقوم بربط كافة أقسام وأنشطة المنشأة بقاعدة بيانات مركزية موحدة مما يؤدى إلى توفير المعلومات الدقيقة عن أداء المنشأة مما يدعم عمليات تقييم وتحسين أداء المنشأة,2020) (Ali et al..
تتطور تكنولوجيا المعلومات بشكل غير مسبوق،حيث أصبح إستخدام موارد تكنولوجيا المعلومات أكثر أهمية، وتشمل خفض أجراءات نظام تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز إستخدام موارد هذا النظام داخل المؤسسات ، والحد من تكلفة الحصول على المعلومات. وقد أصبحت كل هذه العوامل النقطة الرئيسية لبناء نظم تخطيط موارد المؤسسات (ERP) والعمل على تفعيل دورها فى تحسين جوده الأداء المالي للمؤسسات بشكل عام وشركات قطاع الأعمال بشكل خاص
يعتبر تحسين الأداء المالي نظام يسعى للإستجابه والتغيير ، لذلك يمكن النظر إلية كعمليه لا نهاية لها ، بأعتبار أن المؤسسات تسعى دوما لتقديم الأفضل ، ويجب تلبية جميع رغبات الأطراف الداخلية والخارجية فى ظل السيطرة لمنطق البقاء للأفضل ، خاصة في عصر يتسم بشده المنافسة والشفافية من جهة وقله الفرص وزياده التهديدات من جهة أخرى ، وحتى تتجنب المؤسسات الفشل يجب التركيز على عدة أبعاد منها الإدارة و التميز والأنتاجية، ولاجل تحقيق ذلك لأعلى مستويات كان لنظام (ERP) دور كبير