يشهد العالم خلال العقدين الماضيين تحولات جذرية بفعل تأثير الثورات الصناعية، لا سيما الرابعة منها، التي قادت إلى نشأت عصر جديد هو عصر التحول الرقمي (Digital Reformation Industry 4.0)  أو قل الرقمنة (Digitalization). إن العصر فحواه انتقال المؤسسات المجتمعية، الإنتاجية، والخدمية، إلى نمط عمل يقوم على التقنيات الرقمية، أي استخدام هذه التقنيات لابتكار منتجات أو خدمات توفر للمؤسسات قنوات جديدة من العوائد، وفرصا تزيد من قيمة منتجاتها، أي أن إدخال واستخدام التكنولوجيا الرقمية داخل كافة المؤسسات وتوظيفها سيكون على نحو منتج وفعّال، بما يسمح للارتقاء بجودة هذه المؤسسات ويسمح بالابتكار في طرق تقديم خدماتها ومنتجاتها، وتوظيف لتقنياتها في خدمة قضايا التنمية المستدامة.