سعت هذه الدراسة الى رصد حجم وكثافة تعرض الشباب المصري للمحتوى الاستفزازي على شبكات التواصل الاجتماعي والتعرف على أسباب تعرض الشباب المصري للمحتوى الاستفزازي على شبكات التواصل الاجتماعي والتعرف على أشكال تفاعل الشباب مع المحتوى الاستفزازي وقياس تأثير المحتوى الاستفزازي على مشاعر ومزاج الشباب المستخدمين ورصد أهم مواقع التواصل الاجتماعي التي يعتمد عليها المؤثرين فى نشر محتواهم ورصد طبيعة المحتوى الاستفزازي المقدم على مواقع التواصل الاجتماعي ورصد أنواع المحتوى الاستفزازي المختلفة والكشف عن أشكال التفاعل مع المحتوى الاستفزازى.وذلك بإستخدام منهج المسح الاعلامي بشقيه التحليلي والميداني ففي الدراسة التحليلية استخدم الباحث منهج المسح لعينة من صفحات "فيسبوك وانستجرام" التي تناولت المحتوى الاستفزازي التي يطلع عليها المجتمع المصري في الفترة الاخيرة، وفي الدراسة الميدانية استخدم الباحث منهج المسح لعينة من الشباب المصري سن (18 – 40) على عينة قوامها (400) مفردة من المستخدمين ، وخلصت الدراسة إلى مجموعة نتائج تتمثل في التالي : أظهرت النتائج أن تصدر موقع "التيك توك" للمرتبة الأولى كأكثر المنصات الرقمية التي تعرض محتوى استفزازى، وذلك بحسب ما أظهرته نتائج الدراسة الميدانية، حيث جاء حيث جاء في الترتيب الأول التيك توك على رأس القائمة –عينة الدراسة– كأكثر المنصات الرقمية التي تعرض محتوى استفزازى" وأكدت الدراسة على ان الشباب لا يفضلون متابعة المحتوى الاستفزازي عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث أظهرت الدراسة أن أسباب عدم تفضيل المبحوثين لمتابعة المحتوى الاستفزازى عبر مواقع التواصل الاجتماعى ، حيث جاء في الترتيب الأول ينشر أفكار لا تتناسب مع ثقافة مجتمعنا
الكلمات المفتاحية: المحتوى الاستفزازى – المزاج العام