يعدُّ الدهر محورًا مهمًّا من المحاور التي دار حولها الشعر منذ العصر الجاهلي، وكان له حضور جلي في الشعر العربي، وله أثره في إبداع الشعراء ورسم صور متنوّعة وبديعة تعكس أثره الفاعل في نفوس الشعراء، وقد سعت الدراسة الحالية إلى بيان تجليات الدهر في ديوان أسامة بن منقذ، وبيان المؤثرات العامة والخاصة التي أثرت في حياته، ودراسة أثرها في تجربته الشعرية، وبيان أثرها الفني في تجليات صورة الدهر لدى الشاعر.
وقد تبيّن من خلال الدراسة أن للدهر وصروفه حضورًا كبيرًا ارتبط بالمؤثرات العامة والخاصة في حياة الشاعر، وتبيّن انعكاس الأثر النفسي لما يعانيه الشاعر من تقلّبات الدهر في معطيات إبداعه الشعري، وظهرت تجليات الدهر من خلال حديث الشاعر عن: سلطة الدهر، والفراق والغربة، والكبر والشيب، وموقف الشاعر من الدهر، كما برز الأثر الفني الجمالي في ديوان الشاعر، حيث رسم صورًا بديعة عكست خصوصيته الإبداعية في تصوير ما يعانيه نفسيًّا.
وقد تكوّن البحث من: مقدمة وتمهيد وفصلين بمباحثهما، ثم الخاتمة، وثبت المصادر والمراجع، وذلك على النحو الآتي:
- المقدمة.
- التمهيد: معنى الدهر.
- نظرة الإنسان إلى الدهر وأثره في الشخصية.
- الفصل الأول: مؤثرات الدهر التي شكّلت شعر أسامة بن منقذ:
- المبحث الأول: مؤثرات عامة.
- المبحث الثاني: مؤثرات خاصة.
- الفصل الثاني: تجليات الدهر وأثره الفني في ديوان أسامة بن منقذ:
المبحث الأول: سلطة الدهر.
المبحث الثاني: الدهر والفراق.
المبحث الثالث: الدهر والشاعر.
- الخاتمة وتتضمّن نتائج البحث.
- ثبت المصادر والمراجع.