تُعد مرحلة رياض الأطفال من أهم الراحل الرئيسية في تنمية ميول طفل الروضة، وتكوين ملامح شخصيته المستقبلية وتلبية حاجاته ومطالب نموه الخاصة بهذه المرحلة، فنلاحظ اهتمام جميع الدول العالمية بمرحلة الطفولة وبمؤسسات رياض الأطفال عن طريق تطوير مناهجها وإعداد أطفالها، وتنشئتهم التنشئة السليمة، كما ركزن الاتجاهات التربوية المعاصرة اهتمامها على الطفل باعتباره محور العملية التعليمية.
وكل تلك الخطط أدى الى التوسع فى الترخيص للروضات الروضات الغير حكومية أو الخاصة، هي: " مؤسسة تكون تابعة لشخصية معينة أو جهات خيرية أو ثقافية أو دينية وهي بأجور دراسية مختلفة وكل روضة هي التي تقرر أجورها الدراسية
وعلى الرغم من صدور قانون الطفل ولائحتة التنفيذية والذي ينص علي نقل الإشراف والتبعية علي كل مؤسسات دور الحضانة والتي تستقبل الأطفال في سن أربع الي ست سنوات إلي وزارة التربية والتعليم الا ان الواقع الفعلي يُشير إلي استمرار الواقع بتشتت الإشراف بين وزارة الشئون الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم، وهو ما يظهر الفجوة بين النظرية والتطبيق اختلاف بين القبول برياض الأطفال واختلاف جودة الرعاية المقدمة ونوعية البرامج التربوية، عدم تكافؤ الفرص بين الأطفال عند الالتحاق بالمدارس الإبتدائية، ونوعية البرامج وحجم الأنشطه ونوعية البيئات وهذا كله الواضح علي تشكيل الأطفال في هذه الرياض المتنوعة