نـَيْـــــل المَـــــرام من قوله تعالى: ﴿﴿فأتوا بسور ة من مثله﴾ للإمام محيي الدين الكافيجي المتوفى 879 هـ دراسة وتحقيق
محمد السيد عبد العظيم النشاوي.
تخصص التفسير وعلوم القرآن، قسم أصول الدين، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، جامعة الأزهر- مصر.
البريد الإلكتروني: MohamedAlnchaoy.11@azhar.edu.eg
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فيتناول هذا البحث «نَيْل المَرام» من قوله تعالى: ﴿﴿فأتوا بسور ة من مثله﴾ ﴾ للإمام محيي الدين الكافِيَجي دراسة وتحقيق. ويتضمن مقدمة وقسمين وخاتمة وفهارس عامة.
أما المقدمة فتشمل: أهمية الموضوع وسبب اختياره، وأهداف البحث، ومنهج التحقيق، وخطة البحث. وأما القسم الأول: فخاص بالدراسة، ويشتمل على ثلاثة مطالب: الأول: التعريف بالمفسِّر «الكافِيَجِي» بإيجاز. والثاني: التعريف بالمخطوط المحقَّق. والثالث: أهم القضايا التي أشار إليها المفسِّرُ في المخطوط. وأما القسم الثاني: فخاص بتحقيق «نَيْل المَرام» للإمام محيي الدين الكافِيَجِي المتوفى 879 هـ. وفي الخاتمة أهم ما توصلت إليه من نتائج خلال البحث، ولعل من أبرزها:
1- قيمة «نَيْل المَرام» للإمام الكافِيَجي؛ وذلك لما عُني به المفُسِّرُ من الكشف عن بلاغة القرآن وسرِّ إعجازه، حيث استطاع أن ينثر ألواناً من البلاغة في تفسيره.
2- المناسبة التامة بين قوله تعالى: ﴿يا أيها الناس اعبدوا ربكم﴾ الآيتين، وقولِه: ﴿وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا﴾ الآية.
3- رجوع الضمير في: ﴿ ﴿فأتوا بسور ة من مثله﴾ ﴾ إلى كلٍّ من المنزَّل والمنزَّل عليه، وهما القرآن الكريم والنبي الأمي ﷺ، على السواء- يزيد إعجازَ القرآن وضوحا وثباتا.
ثم أنهيت البحث بفهارس عامة.
الكلمات المفتاحية: بِسُورَةٍ، المَرام، نَيْل، من مِثْلِهِ، فَأْتُوا، الكافِيَجِي.