اهتمت هذه الدراسة بالكشف عن الآثار النفسية الناتجة عن استخدام المراهقين لتطبيق التيك توك، وتفترض الدراسة حدوث تأثير الشخص الثالث بين مستخدمي التطبيق، وتم اختيار عينة الدراسة الميدانية وفقا لأسلوب العينة العمدية المتاحة، حيث تم تطبيق الاستمارة إلكترونيا على عينة قوامها 200 مراهقا في المرحلة العمرية من 13 إلى 18 عاما.

أظهرت الدراسة أن "التسلية والترفيه" كانت أولى أسباب متابعة المراهقين للتطبيق بنسبة 90.1%، وانتهت الدراسة إلى أن 50% من المبحوثين يفرطون في استخدام التطبيق بمعدل مرتفع، كان لدى نسبة 59.3% من المبحوثين اتجاها محايدا نحو التطبيق، كما كان 64.3% من المبحوثين يثقون بدرجة متوسطة في التطبيق، كما أظهرت نتائج الدراسة تأثير الشخص الثالث حيث تبين أن المراهقين يرون أن التأثيرات النفسية السلبية المتعلقة بالشعور بالعزلة الاجتماعية والقلق تكون على الآخرين أكثر من تأثيرها على أنفسهم، بينما رأى المراهقون أن التأثيرات النفسية الإيجابية (تقدير الذات) تكون على ذاتهم أكثر من الآخرين، وقد أيد المبحوثون فرض الرقابة على تطبيق التيك توك.