هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على تأثيرالنوع الاجتماعى والتخصص الأكاديمى والتفاعل بينهما على مكونات التسويف الأكاديمى لدى طلاب الجامعة ، تكونت عينة الدراسة من (400) طالبا وطالبة تخصص (علمى وأدبى) ، استخدمت الباحثة المنهج الوصفى وكذلك مقياس التسويف الأكاديمى (إعداد / الباحثة)، وتوصلت الباحثة إلى وجود عدة نتائج من أهمها : عدم وجود فروق دالة احصائيا فى مكونات التسويف الأكاديمى (البعد الرابع :مقاومة الضبط والبعد الخامس : الخوف من الفشل والبعد السادس: الانشغال بأمور أخرى) ترجع الى الاختلاف فى النوع ، بينما توجد فروق دالة احصائيا فى مكونات التسويف الأكاديمى (البعد الأول المهمة المنفرة ،والبعد الثالث الادارة السلبية ، والدرجة الكلية للتسويف الأكاديمى ) عند مستوى دلالة (0.05) ترجع الى الاختلاف فى النوع لصالح الإناث ، وتوجد فروق أيضا فى كل من مكونات التسويف الأكاديمى (البعد الأول المهمة المنفرة ،البعد الثانى المخاطرة , والبعد الثالث الادارة السلبية،والبعد الرابع مقاومة الضبط ، والبعد الخامس الخوف من الفشل ,والبعد السادس الإنشغال بأمور أخرى، والدرجة الكلية للتسويف ) ترجع الى الاختلاف فى التخصص والتفاعل الثنائى بين النوع والتخصص الأكاديمى عند مستوى دلالة (0.01) . وأظهرت النتائج أيضا وجود فروق دالة احصائيا فى مكونات التسويف الأكاديمى عند مستوى دلالة (0.01 ) فى كل مكونات التسويف الأكاديمى (البعد الأول المهمة المنفرة ,والبعد الثانى : المخاطرة ، والبعد الثالث الادارة السلبية ،والبعد الرابع : مقاومة الضبط والبعد الخامس الخوف من الفشل ، والبعد السادس :الانشغال بأمور اخرى ، والدرجة الكلية ) ترجع الى الاختلاف فى التخصص الأكاديمى لصالح الأدبى . و أيضا وجود فروق دالة احصائيا عند مستوى دلالة (0.01)فى كل مكونات التسويف الأكاديمى .