تهتم الدول المتقدمة بالصناعات الإبداعية التى تقوم علي إستثمار العقول وتطويرها ولما يخدم مجتمعهم، لذلك كان من الضروري ان تقوم المؤسسات التعليمية بجذب العقول، وتدريبها على الصناعات الإبداعية من خلال التعليم الإبداعى وتأهيل الأفراد، وإكسابهم مهارات القرن الحادي والعشرين لتنمية قدرات الطلاب ومواكبة التطور و تنمية الصناعات الإبداعية ذات الهوية المصرية التي تذخر بها الحضارة المصرية من حرف يدوية وتراثية وما تملكه من تاريخ وثقافات، لذا استطاعت الهوية المصرية تمصير جميع الحضارات التى مرت عليها اتخذت السمة المصرية، وتستطيع مصر تحقيق التميز فى الصناعات الإبداعية بمهارات القرن الحادي والعشرين، والحفاظ عليها واستمرارها، وهدفت الدراسة إلى أن دمج مهارات القرن الحادى والعشرين فى نشاط التربية الفنية لتنمية الصناعات الإبداعية هو علاج مشكلات الطلاب كالتسرب من التعليم والعمل فى مهن خطرة ولزيادة دخل الأسر ورفع مستوى المعيشة وتدريب الطلاب على الإنتاج الإبداعى وتسويقه كمشروعات صغيرة، وإمكانية التوسع والتطوير فى الحرف اليدوية من خلال التكنولوجيا، وتوصلت الباحثة أن تدريب الطلاب على تلك المهارات مرتبط بتنمية الصناعات الإبداعية وفتح أسواق عمل، نشر ثقافة الصناعات الإبداعية، إحياء الحرف اليدوية.