للأشياء الملتقطة صدفة قوتها الخفية التي تتعمق بداخل ملتقطيها من تأثيرات لونية وإيقاعات خطية وملامس إيحائية،وهي الأكثر إثمارا إذا ما إكتشفها الفنان فيضفي عليها مضمومنا مجازيا أو رمزيا غير متوقعا،فينتقل بها من عالم وأخر عبر وسيط حسي يتجاوز المستويات المعرفية و الجمالية وهو يستحضر طاقات أكثر مما تقدمها المعرفة والبصر وحدهما،ليسبح في خيالات التشكيل المجسم بالشرائح المعدنية والحصي النهري،ولكل شريحة معدنية وحصوه نهريه امكاناتها وايحاءاتها الجمالية والحسية،من إيقاع وانسجام وتنوع وتوازن وتناسق يجعلها قوة وطاقة حسية تأملية تتواصل مع وجدان الفنان بما فيها من تلقائية لصفاتها الجمالية وقوة التعبير،ويهدف البحث الي استحداث مشغولة معدنية من خلال ما يمكن التوصل إلية من تجارب وحلول تشكيلية جديدة،معرفة دور الحصي النهري والشريحة المعدنية وطبيعة الخامه من حيث اللون والشكل والهيئة في التوصل الي حلول تشكيلية متنوعة ومستحدثة في التشكيل المجسم،ومن اهمية البحث استخدام خامات نادرة وربط خامات غير معتاد تناولها معا،تناول الخامة بمنطلق غير مألوف،تنمية التشكيل الإبداعي خلال معالجة الخامة ،تنمية قدرات دارس الفن علي الرؤية الفنية للطبيعة والخامات الطبيعية والإحساس بما توحيه من قيم جمالية:الإطار النظري ويشمل مصطلحات البحث(القيم الجمالية-حصي الشواطئ والأنهار(صخرة النهر)-التشكيل المجسم)القيم الجماليو لحصي الشواطئ والأنهار-الخامة ودورها في عملية بناء العمل الفني-الخامة وخبرات الفنان-الألوان في الطبيعة-الصفتات الطبيعية لحصي الشواطئ والأنهار-الخامات المستخدمة في التطبيقات-الجانب التطبيقي ويشمل عمل التطبيقات وتحليلها وفقا لهذة البنود الثلاثة (الخامات المستخدمة-التقنيات المستخدمة-القيم الجمالية للمشغولة)ومن النتائج التي توصلت إليها الباحثة تحقيق التنوع والاتزان في المشغولة المعدنية من خلال توزيع العناصر بشكل جيد-تحقيق الايقاع والتناغم بين العناصر المستخدمة في المشغولة المعدنيه-دقة التفاصيل والتنوع الملمسي ما بين حقيقي من خلال الشرائح بالشق والحني وغير حقيقي بالتأثيرات اللونية علي الحصي.