كانت التربية الإيجابية محور الاهتمام في التعليم والبحث العلمي، الذي يهدف إلى انتاج المواطن الصالح القادر على خدمة وطنه، من خلال المعارف والمهارات والعلوم التى يكتسبها، فالتربية الإيجابية تعنى بناء الأجيال الواعية المستقلة التى تستطيع اتخاذ القرار، وهي من أهم ركائز بناء المجتمع وتماسكه. ولذلك كان للتربية الإيجابية أركان عديدة، ومن بين أركانها التواصل الفَعَّال والتعزيز الإيجابي والتوجيه مع بناء الثقة والتعلم من الأخطاء، كما أن لها فوائد عديدة نشير إلى بعضها حيث تعمل على بناء العلاقات القوية وتساعد على الاستقلالية، بالإضافة إلى السلوك الإيجابي وتحسين الآداء الأكاديمي. من هنا يمكن القول بأن: العلاقة بين التعليم والبحث العلمي والتربية الإيجابية والوطن علاقة تكاملية، حيث يساهم كل عنصر في تعزيز الآخر، من خلال الاستثمار في التعليم والبحث العلمي وتطبيق مباديء التربية الإيجابية، يمكن بناء أجيال قادرة على تحقيق التنمية الشاملة والإزدهار للوطن ورفعته.