الملخص العربي
تناولت الدراسة في هذا البحث (الفنون الصغرى في أتريب بنها) منذ بداية الدولة الحديثة وحتى نهاية العصر المتأخر، وقد تناول الباحث هذه الفنون الصغرى بالدراسة من خلال محورين أساسين:
• المحور الأول: هو المحور التاريخي من خلال تلك العصور التاريخية المديدة التي تمتد منذ حوالى عام 1551 ق.م وحتي عام332ق.م، وقد أتبع الباحث في هذه الإطار التسلسل التاريخي.
• والمحور الثاني: هو المادة التي شكلت منها هذه الفنون الصغرى، فقد شملت هذه المواد، الأحجار بمختلف أنواعها والمعادن التي تمثلت في الذهب والفضة والبرونز، والطين المحروق، وأخيرًا الفيانس والقاشاني.
وقد شملت الدراسة كل الفنون الصغرى المستخرجة من تل أتريب سواء بواسطة حفائر البعثات المصرية أو الأجنبية أو تلك التي عثر عليها بالمصادفة، وهي محفوظة إما بالمتحف المصري بالقاهرة أو بالمخزن المتحفي بتل اليهودية بمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية.
وقد تنوعت هذه الفنون الصغرى بين الملوك والملكات والأفراد والآلهة والآلهات والكهنة وكبار الكهنة والحيوانات والطيور والنباتات... وغيرها.
وقد تناول هذا البحث الفنون الصغرى من عدة جوانب وهى:
أولاً: الجانب الفني الذى يشمل الأسلوب الفني المتبع في نحت أو تشكيل هذه الفنون أو المدرسة الفنية التابع لها والتأثيرات الفنية التي تعرض لها.
ثانيًا: الجانب اللغوي إذا كانت الفنون الصغرى تحوى أي نصوص أو كتابات.
ثالثًا: الجانب الديني وما تمثله القطعة الفنية من عقيدة دينية معينة في ذلك العصر الذى تمثله.
رابعًا: الجانب التاريخي من حيث العصر أو الأسرة ومعظمها ينتمي إلي الأسرة السادسة والعشرون الصاوية وحتي نهاية العصر المتأخر.