411288

أنماط السياحة الداخلية والخارجية في عصر دولة الموحدين في المغرب ‏والأندلس (541- 668هـ/ 1147- 1269م)‏

Article

Last updated: 15 Feb 2025

Subjects

-

Tags

الدارسات التاريخية والأثرية المصرية والإسلامية وفنونها وعمارتها

Abstract

عرف الإنسان الانتقال والسفر منذ وجوده على الأرض تلبيةً لاحتياجاته، ثم تطورت أغراض تنقله إلى رغبات واحتياجات أخرى، كالعلم، والراحة، والمتعة، والاستجمام. وانقسمت السياحة في عصر دولة الموحدين إلى سياحة   داخلية بالانتقال من بلدة إلى أخرى داخل حدود الدولة من أجل الدراسة، الذي يطلق عليه اسم السياحة العلمية أو بغرض التجارة والبيع والشراء لسلع لبيعها في مدينته، أي السياحة التجارية، وسياحة المتنزهات بالخروج للحدائق والبساتين خارج مدينته أو في إحدى ضواحي المدينة، كمتنزهات سلا وفاس ومراكش وإشبيلية ومرسية، وغيرها من المدن التي تتميز بجمال البساتين، والأنهار، والغابات. وقد  يكون  السفر من  أجل  العلاج  أعنى  السياحة العلاجية التي شاعت بين مدن المغرب والأندلس للقاء المتصوفة الذين  اشتهروا بكرامات في شفاء الأمراض، وظهر كذلك نوع من سياحة المناسبات، وفيها يخرج العامة والخاصة من مدنهم  للعاصمة لمناسبة سياسية كاعتلاء خليفة جديد العرش أو الاحتفال ببناء منشأة جديدة أو بخروج الجيش للمعركة أو عودته منتصراً أو الاحتفال بالأعياد أو بشفاء الخليفة ،وغيرها من الاحتفالات المهمة، وظهر نوع  آخر من  سياحة الحياة  البرية، هي الصيد  الذى كان هواية الأمراء و الخلفاء و صفوة الناس الذى كانوا يصيدون  الحيوانات المفترسة أو  الطيور كالصقر و الباز. أما السياحة الخارجية فهي الانتقال من مكان لآخر خارج حدود الدولة ثم العودة إلى الوطن، وكانت من أجل لقاء عالم أو الدراسة على أيدى علماء المشرق ثم العودة  لتعليم  أبناء البلد، وكانت العلوم الدينية تحتل المرتبة الأولى في هذا النوع من السياحة، والمرتبة نفسها نجد السياحة الدينية  المتمثلة في الحج وكانتا تجتمعان في رحلة الذهاب إلى الحج أو رحلة العودة، وكانت السياحة التجارية  بين مدن المغرب والأندلس من ناحية والهند وصحراء السودان من ناحية لجلب بعض السلع التي تحتاجها المغرب والأندلس أو بيع  المنتجات المغربية والأندلسية خارج البلاد. وظهرت في تلك  الفترة السياحة الاستكشافية -وهى أخطر أنواع  السياحة- وهى سياحة البحث عن المعرفة ومعلومات جديدة، وأشهر من قام بها الإدريسي الذى أشار إلى وجود أرض وراء المحيط الأطلنطي وعيَّن منابع النيل، وكان أول من استخدم في الترسيم تقاطع خطوط الطول مع دوائر العرض،  وابن العربي الذى برهن على دوران الأرض حول نفسها، وظهرت أيضاً سياحة التراث التي كان هدفها توسيع دائرة المعلومات الحضارية والتاريخية والتمتع بالفنون والمناطق الأثرية، وقام بها الرحالة أمثال ابن جبير وابن  سعيد المغربي، وهناك من  جلب الكتب من الشرق ككتاب المصابيح  لأبى محمد بن مسعود الخراساني، وغيره من الكتب المهمة.  

DOI

10.21608/mkwn.2024.411288

Keywords

الكلمات الافتتاحية: السياحة, الاستكشافية, العلمية - المناسبات - دولة الموحدين

Authors

First Name

د/ هبة الله

Last Name

محمد عبد الفتاح ‏

MiddleName

-

Affiliation

مدرس الأرشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق – جامعة ‏مطروح ‏

Email

heba.m.fattah@gmail.com

City

-

Orcid

-

Volume

10

Article Issue

20

Related Issue

52207

Issue Date

2024-12-01

Receive Date

2025-02-11

Publish Date

2024-12-01

Page Start

698

Page End

762

Print ISSN

2536-9687

Online ISSN

2735-5551

Link

https://mkwn.journals.ekb.eg/article_411288.html

Detail API

http://journals.ekb.eg?_action=service&article_code=411288

Order

411,288

Type

بحوث علمية محکمة

Type Code

1,708

Publication Type

Journal

Publication Title

مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد

Publication Link

https://mkwn.journals.ekb.eg/

MainTitle

أنماط السياحة الداخلية والخارجية في عصر دولة الموحدين في المغرب ‏والأندلس (541- 668هـ/ 1147- 1269م)‏

Details

Type

Article

Created At

15 Feb 2025