بعد انتشار الفكر العلماني ظهرت هناك ردود فعل متنوعة منها من يؤيدها ومنها من يرفضها ومنها من قرر معرفة مقاصدها حتى يتنسى له الحكم عليها والبحث فيم اذا كانت تناسب مجتمعاتنا وهل تجد قبولا في الواقع أم لا .
وفي الواقع كان محمد عمارة من أصحاب الاتجاه الأخير الذي اتجه إلى تحليل حقيقة تلك القضية .
وكذلك عرض أهم الشبهات التي تعرضت لها العلاقة بين السياسة والدين وما نوع العلاقة التي تجمعهما و ما أهم المحاور التي ترتكز عليها تلك العلاقة .
وهل تلك الشبهات جديدة لم ترد على البشرية من قبل أم أن هناك روافد لها قد تعثرت فيها البشرية من قبل.
ومن ثم كان على محمد عمارة توضيح ذلك الالتباس والرد عليه بأدلة نقلية وعقلية وشجاعة فكرية تجعل الطرف الآخر يبقل به ويعذر له فالإنسان محتوى لثقافة عصره
وانطلاقا من واقع المفكر حول العلمانية نجد أنه تتناول الجانب التطبيقي الهملي لها ومردا في الوقت ذاته للتيارات الفكرية الأخرى التي بعضها با يزال يرحق