o هدفت الدراسة الراهنة إلى تحديد الدور الذى يقوم به الشمول الرقمى من تمكين الطالب الجامعى “بجامعة بنها" من فئه ذوى الإعاقه وأثره على تحقيق أهداف التنميه المستدامه، وذلك بالكشف عن أهم التحديات والفرص للتمكين الرقمى الشامل، لذا فقد أستعانت الباحثه بالمنهج الوصفى، وذلك بإجراء العديد من المقابلات المتعمقه لعينة عشوائية متنوعة الإعاقات والخصائص والتى بلغ قوامها (40 حاله) من طلاب ذوى الإعاقه “بجامعه بنها" مع إستخدام“دليل دراسه الحالة" ، والوصل الى مجموعه من النتائج أنقسمت الى تحديات ما قبل تطبيق الشمول الرقمى التى تمثلت اهمها في صعوبات تقنيه لتلبيه احتياجاتهم للدورات التدريبيه الخاصه بالجامعه" فى المرتبة الأولى، حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (2,60) والوزن النسبى (86,67%) ، كماجاءت صعوبات التعبير عن الذات لتبين القدرات الشخصيه" فى المرتبة الثانية، حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (2,55) والوزن النسبى (85,00%)، أما صعوبه الإجراءات البيروقراطيه والروتين اليدوي فجاء" فى المرتبة الثالثة، حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (2,45) والوزن النسبى (81,67%). وبالنسبه للفرص فقد تمثلت فى فرص الدعم النشاطى والمهارى) فى المرتبة الأولى بين أبعاد المحور الثانى بمتوسط حسابى (2,53) ووزن نسبى (84,33%)، اما (فرص الشراكات ودورها التمكينى للشمول الرقمى) فى المرتبة الثانية بمتوسط حسابى (2,53) ووزن نسبى (84,33%)، وجاءت (فرص الدعم التعليمى) فى المرتبة الثالثة بمتوسط حسابى (2,49) ووزن نسبى (83,00%)، لتأتى (فرص الدعم النفسي والإجتماعى) بمتوسط حسابى (2,26) ووزن نسبى (75,33%)، وبلغ المتوسط الحسابى للتقييم الكلى للمحور الثانى (2,46) بوزن نسبى (82,00%)، وقد خرجت الدراسة بمجموعة من المقترحات والتوصيات التى تزيد من العمليه التمكينه الرقمى الشامل لذوى الإعاقه من فئه الطلاب “بجامعه بنها" إستمرارا في تحقيق أهداف التنميه المستدامه ورؤيه مصر 2030.