هدفت الدراسة إلى معرفة مدى استخدام المعلمات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس مادة الفيزياء بالمرحلة الثانوية، والمعوقات التي تواجههن، بالإضافة إلى بيان الفروق ذات الدلالة الإحصائية في آراء عينة الدراسة باختلاف متغيرات: المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، الدورات التدريبية في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، واستخدمت الباحثة الاستبانة، وطبقت على عدد (143) من معلمات الفيزياء بمدينة الرياض، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أن المعلمات يقومون بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس مقرر الفيزياء بالمرحلة الثانوية في مدينة الرياض بدرجة متوسطة بشكل عام، وأهم هذه الممارسات والتي جاءت بدرجة متوسطة تتحدد في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحصول على البيانات الأساسية للطالبات، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقييم المستوى التعليمي للطالبات، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الإلكترونية للطالبات من خلال الدردشات الإلكترونية، كما أوضحت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة استخدام المعلمات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس مادة الفيزياء باختلاف متغير سنوات الخبرة، ووجود فروق باختلاف متغير المؤهل العلمي لصالح حملة المؤهل أعلى من البكالوريوس، ووجود فروق باختلاف متغير الدورات التدريبية لصالح المعلمات اللاتي حصلن على دورات تدريبية في مجال تقنية الذكاء الاصطناعي، كما تبين أن أكثر معوقات توظيف المعلمات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس مقرر الفيزياء جاءت جميعها بدرجة عالية، وأن أكثر هذه المعوقات تمثل في قلة البرامج التدريبية المقدمة للمعلمات في مجال توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس، وضعف مستوى التحفيز المادي المقدم للمعلمات، بالإضافة إلى ضعف مستوى الخبرة لدى بعض المعلمات نحو توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس.