قد جاء هذا البحث بعنوان أثر السياق في الاستشهاد بمعلقة امرئ القيس – دراسة دلالية وصفية تحليلية في كتب التفسير، وكشف البحث مدى الوعي اللغوي للمفسرين في سياقات استشهادهم بأبيات معلقة امرئ القيس، وأظهر البحث أهمية ما قرره المفسرون عند استشهادهم بأبيات معلقة امرئ القيس ، فكشف البحث عن المسائل الدلالية المتضمَّنة في سياقات المفسرين عند استشهادهم بأبيات معلقة امرئ القيس ، ومنها: مسألة التوطئة للشاهد بما يكشف عن معناه، ومسألة وعي المفسرين بالانتقال الدلالي ، وما يطلق عليه حديثا بتوسيع المعنى Widening ، ومسألة الترادف ووعيهم بما يطلق عليه في علم الدلالة  بشبه الترادف Near synonymy، ومسألة تعليل التسمية ، ومسألة التعريف المعجمي وطرق تفسير المعنى ...إلخ،  وكذلك كشف البحث عن  أوجه إيراد شاهد معلقة امرئ القيس في سياقات المفسرين ومن هذه الأوجه: إيراد أكثر من شاهد من المعلقة في موضع واحد في آية واحدة عند بعض المفسرين...إلخ   وكشف البحث أيضا عن أثر  شاهد المعلقة في سياقات المفسرين في الكشف عن دلالة الألفاظ  القرآنية من  بيان المعنى الاشتقاقي للفظة المشروحة ببيان معاني الألفاظ المشتركة معها في مادتها اللغوية، و إسهامه في التوجيه والترجيح لمعنى من معاني الألفاظ القرآنية، أوالتوجيه لقراءة قرآنية، أو بيان طريقة من طرق العرب في كلامها.