هدفت الدراسة إلى: تعرف دور مواقع التواصل الاجتماعي في تطوير أداء الإدارة المدرسية، واستخدمت الدراسة: المنهج الوصفي، بأسلوبه الوصفي، توصلت ورقة العمل إلى عدد من النتائح، ومنها ما يلي: أن مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: الفيسبوك واليوتيوب، تلعب دوراً فاعلاً في عملية التعليم، وتساهم بشكل كبير في تذليل ضعف وقصور النظام الإداري التقليدي، وهناك إقبال كبير جداً على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل المعنيين بالعملية التعليمية، المعلمين، ووالطلبة القيادات المدرسية وكل العاملين بالإدارة التعليمية، وخصوصاً على موقعي الفيسبوك واليوتيوب. يمكن توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في خدمة الإدارة التعليمية، بما يخدم عمليتي التعليم والتعلم بالطريقة الصحيحة، هناك فوائد من توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في ميدان التعليم وبما يتلائم والاهداف والتوجهات الأكاديمية والعلمية، وتعمل مواقع التواصل الاجتماعي على خلق  بيئة تعليمية اجتماعية تعاونية. وتوصلت ورقة العمل إلى عدد من التوصيات، ومنها ما يلي: لاشك أن مواقع التواصل الاجتماعي قد أنشأت لخدمة مستخدمي تلك الشبكات وتوفير سبل الراحة لهم في شتى نواحي الحياة ومن بينها التعليم، حيث أصبحت التقنية جزء لايتجزء من حياتنا اليومية، ولها ميزات وإيجابيات عديدة يفوق سلبياتها التي غالباً ماتكون بسبب الاستخدام السيء لها. وتوصلت ورقة العمل إلى عدد من المقترحات ، ومنها ما يلي: إجراء دراسات على مجتمعات مختلفة منها مجتمع طلبة الجامعات وطلبة المراحل الدراسية المختلفة في المدارس وفي الجامعات، وفحص مدى تأثير استعمال مواقع التواصل الاجتماعي في تطوير أداء الإدارة التعليمية والمدرسية، والاستفادة من الثورة التكنولوجية والمعلوماتية في مواجهة التحديات العالمية كمواجهة الإرهاب، تفعيل مواقع  التواصل الاجتماعي على مستوى وزارة التريية والتعليم، مع مختلف الإدارات التعليمية والمدرسية.