تعد خدمة الفرد إحدى طرق الخدمة الاجتماعية التي تمارس في المجال المدرسي مع الطلاب، ومن ثم يسعى الأخصائيين الاجتماعيين إلى إكتساب المهارة في الوصول إلى الانترنت حتى يمكنهم التواصل مع العملاء بهدف تقديم المساعدات من خلال التطبيقات الالكترونية، وفي ضوء ما سبق تتحدد مشكلة الدراسة في تقييم استخدام الأخصائي الاجتماعي أخلاقيات الممارسة المهنية الالكترونية في التعامل مع الحالات الفردية بالمجال المدرسي، لذلك إستهدفت تلك الدراسة تقييم مدى استخدام الأخصائي الاجتماعي أخلاقيات الممارسة المهنية الالكترونية في العمل مع الحالات الفردية في المجال المدرسي، وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية وهي: 1- مدى فاعلية استخدام الأخصائيون الاجتماعيون المبادئ المهنية في ممارستهم الالكترونية مع الحالات الفردية بالمجال المدرسي، 2-الوقوف على أهم مظاهر واقع الممارسة المهنية الالكترونية في العمل مع الحالات الفردية بالمجال المدرسي. 3-التوصل إلى المعوقات التي تحول دون تحقيق الممارسة المهنية الالكترونية مع الحالات الفردية في المجال المدرسي. 4- التوصل إلى آليات لاستخدام الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية الالكترونية مع الحالات الفردية في المجال المدرسي، وقد توصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج أهمها: استخدام الأخصائي الاجتماعي المبادئ المهنية في ظل الممارسة المهنية الالكترونية يفسر (32%) من التباين في درجات واقع الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية الالكترونية في المجال المدرسي، (استخدام الأخصائي الاجتماعي المبادئ المهنية في ظل الممارسة المهنية الالكترونية) = 15.8، وهذا يدل على أن استخدام الأخصائي الاجتماعي المبادئ المهنية في ظل الممارسة المهنية الالكترونية تم الموافقة عليه بنسبة متوسطة، واستخدام الأخصائي الاجتماعي المبادئ المهنية في ظل الممارسة المهنية الالكترونية يحدد واقع الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية الالكترونية في المجال المدرسي.