تشمل العقائد الوضعية في الهند مجموعة متنوعة من المعتقدات والممارسات الدينية التي تمتزج بين العناصر الدينية والثقافية والفلسفية. تطورت هذه العقائد عبر تجارب بشرية وعبر العصور، وتعتمد على المنهج الوضعي في تصنيف الأديان، حيث يُركز على العناصر الثقافية والتاريخية والاجتماعية. يتم فهم الأديان من خلال السياق الثقافي والتاريخي والاجتماعي لنشأتها. وفقًا للمنظور الإسلامي، يعتقد المسلمون أن الدين الإسلامي نزل بواسطة الله على النبي محمد عبر الوحي، بينما المنظور الغربي يقدم تفسيرات مختلفة لنشأة الدين، بما في ذلك الجوانب الاجتماعية والنفسية. تتشابه العقائد الوضعية والسماوية في العديد من الجوانب مثل الأخلاق والقيم والشعائر الدينية والتعاليم الروحية التي تهدف إلى إرشاد الإنسان نحو السلام الداخلي والتوازن الروحي. تتميز العقائد الوضعية بتطورها عبر تجارب بشرية ومنظور بشري، وغالبًا ما تتضمن تقاليد وثقافات محددة تشكلت مع مرور الوقت. أصول العقائد الوثنية تعتمد على عبادة الآلهة المتعددة، في حين أن العقائد الوضعية تميل إلى التركيز على الإنسان والمجتمع والقيم الإنسانية. في الهند، تعبر العقائد الوضعية عن مجموعة متنوعة من المعتقدات والقيم التي تؤثر في الفكر الإلحادي المعاصر، حيث تساهم في تشكيل وتطوير الفكر الفلسفي والثقافي والاجتماعي. تتضمن الدراسة مقدمة وستة مباحث وخاتمة، تعرض أهم نتائج البحث ومصادره ومراجعه العلمية.