وترى الباحثة أنه عندما يتم تمرين عضلات محددة في نفس الوقت ، فإنها لا تتمكن أن تولد قوة كبيرة كما لو كانت تمرن بطريقة منفصلة. هذه الظاهرة تسمى العجز الثنائي وهي تحدث بسبب التدخل العصبي بين العضلات المشتركة لتحسين أداء العضلات وزيادة قوتها ، ينصح بتدريب كل عضلة بشكل منفصل أو متبادل.
. يمكن أن يكون اختيار الأسلوب المناسب للتمرين مهماً لتحقيق أهداف محددة في تطوير القدرة العضلية. وفقاً لبعض الدراسات، يظهر الأسلوب الأحادي الجهة تأثيراً أكبر على زيادة قوة وحجم العضلات في كل من الطرف المتدرب والطرف غير المتدرب مقارنة بالسلوب ثنائي الجهة.
ويرجع ذلك إلى أن الأسلوب الأحادي الجهة يسمح بتحميل أكبر للعضلات وتفعيل أكبر للألياف العضلية. ومع ذلك، فإن السلوب ثنائي الجهة يقدم مزايا أخرى، مثل تحسين التناسق بين الطرفين وتقليل العجز الثنائي، وهو الفرق في قوة الطرفين. وبالتالي، فإن اختيار الاسلوب المناسب يعتمد على نوع التمرين والهدف المراد تحقيقه.
وترى الباحثة ان لاعب التايكوندو من خلال متابعتها للمباريات ان استخدام كلا الطرفين ليس مجرد قدرة على تنفيذ الحركات بالطرف الأيمن والأيسر، بل هو قدرة على التبديل السريع بينهما بشكل عفوي استجابة لمواقف المباراة المتغيرة. هذا التوازن يجعل اللاعب أكثر صعوبة في التوقع، ويمنحه مجموعة واسعة من الخيارات الهجومية والدفاعية. كما أنه يساهم في تقليل الإجهاد على عضلات الطرف المهيمن، مما يطيل من فترة التركيز والأداء الأمثل