يعد الاهتمام بالرياضة فى مصر مطلبا حيويا وهدفا من ضمن أهداف الدولة الرئيسية والتى تسعى إلى تحقيقها من خلال توفير الممارسة الرياضية لأفرادها لمختلف الفئات العمرية وذلك داخل الأندية الرياضية ومراكز الشباب المختلفة. حيث تعمل الدولة على توفير الملاعب والأدوات الرياضية والتى تعتبر حافزا لتشجيع الأفراد على مزاولة الأنشطة الرياضية والتى تعود بالنفع على صحتهم ووقايتهم من الأمراض ورفع كفائتهم البدنية والإنتاجية .
ويري مجدي الحسيني (1997م) قد أصبحت الإصابات الرياضية خطر يتزايد بصورة كبيرة حيث لا يقتصر علي متحدى المستويات العالية في الرياضة ولكنها تحدث أيضا فى الممارسات الرياضية العادية ، وتحدث الإصابات الرياضية بأنواعها أثناء ممارسة النشاط البدنى سواء كان بشكل ترويحى أو أثناء التدريب أو المنافسات.
لذلك لا بد من ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالوقاية والحماية من حدوث الإصابات والتى تعتبر أحد الدعائم التربوية التى تدعم الدعوة لممارسة الأنشطة الرياضية على مستوياتها المختلفة ، وهذا ما يؤكده أسامة رياض(2002م) عن أن أرضية الملعب المناسبة تشكل حماية دائمة لقدم اللاعب. وتزداد نسبة الإصابات إذا ما تم تدريب الرياضي بأسلوب غير علمي أو باستخدام أدوات رياضية غير ملائمة للعمر أو اللياقة البدنية للفرد.
أسامة رياض(1999م) ، سامح الزيات(2006م) أن معدل انتشار الإصابات فى مجال الأنشطة الرياضية أصبح ظاهرة تجذب انتباه جميع العاملين فى المجال الرياضي وعلى كافة مستويات الممارسة، سواء كانوا لاعبين ناشئين أو لاعبين محليين أو دوليين، وعلى الرغم من التقدم فى مختلف العلوم الطبيعية وإتباع أساليب جديدة فى العلاج واستخدام أحدث الأجهزة وتوفير المتخصصين من الأطباء وأخصائي إصابات الملاعب إلا إن الإصابات الرياضية لا تزال منتشرة فى جميع الأنشطة الرياضية، وبشكل يؤثر بصورة سلبية على مستوى الرياضى.