لعبت السياحة النيلية دورًا هامًا في النشاط السياحي في مصر مع مطلع القرن التاسع عشر، وقد تم استخدام المراكب النيلية كوسيلة مهمة في نقل السائحين من القاهرة إلى الوجه القبلي تحت الإشراف الحكومي، وقد قدمت الحكومة المصرية العديد من التسهيلات، والخدمات لدعم الرحلات النيلية، مثل: تقديم المأكولات، الرعاية الصحية، والخدمات الطبية؛ فضلا عن توفير الأمن، والأمان خلال الرحلة، ومن ناحية أخرى، فقد برزت العديد من الشركات السياحية في مجال السياحة النيلية بداية من النصف الثاني من القرن التاسع عشر، مثل: توماس كوك، والتي كان لها الريادة، والسبق في مجال تنظيم الرحلات السياحية في مصر بداية من عام 1872 م، وقد توالت العديد من الشركات السياحية، مثل: الشركة التوفيقية، الأنجلو أمريكان نايل، الشركة المساهمة المتحدة المصرية للنقل في النيل، وقد شهدت مصر خلال القرن التاسع عشر العديد من الرحلات السياحية النيلية، مثل: رحلة الملوك والأمراء أثناء افتتاح قناة السويس، رحلة إميليا إدواردز ، ورحلة أحمد إحسان أوغلو، وفى النهاية، تم اقتراح برنامج رحلة سياحية نيلية قابلة للتطبيق من شبرا الخيمة إلى حلوان محققة معايير السياحة الخضراء بشكل مستدام.