غزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير 2022. ونتيجة للحرب الروسية الأوكرانية، فُرضت عقوبات دولية متعددة على روسيا لإجبارها على تهدئة الأزمة. وعلى الرغم من أن العقوبات المفروضة على روسيا كانت تهدف إلى إيذاء روسيا، إلا أنها كانت لها آثار غير مباشرة على الاقتصاد العالمي بشكل رئيسي من خلال تعطيل سلسلة الإمدادات العالمية ومن ثم زيادة الأسعار العالمية للمواد الغذائية والمكونات الغذائية، كما ارتفعت تكاليف عنصر النقل في مؤشر أسعار المستهلك في شهر الغزو بسبب نقص إمدادات الطاقة والوقود مما أدى إلى ارتفاع سعر البنزين المخصص للنقل في منطقة اليورو. كما يمكن أن تؤدي الزيادات الإضافية في الأسعار إلى تعميق الأزمات الإنسانية، وخاصة في الدول التي تحوم بشكل خطير بالقرب من المجاعة، مثل اليمن ولبنان، وكلاهما مشترٍ رئيسي للقمح الأوكراني. وألقت الأزمة الناشبة بظلالها على النمو الاقتصادي للعديد من الدول التي تربطها علاقات تجارية بروسيا وأوكرانيا. كما يمكن أن تؤدي الزيادات الإضافية في الأسعار إلى تعميق الأزمات الإنسانية، وخاصة في الدول التي تحوم بشكل خطير بالقرب من المجاعة، مثل اليمن ولبنان، وكلاهما مشترٍ رئيسي للقمح الأوكراني. وألقت الأزمة الناشبة بظلالها على النمو الاقتصادي للعديد من الدول التي تربطها علاقات تجارية بروسيا وأوكرانيا. ولدراسة هذا الأثر لجأت الدراسة الى تطبيق النموذج القياسي باستخدام نموذج ARDL والذي يسمح بتقدير العلاقات الديناميكية قصيرة وطويلة الأجل، بالاعتماد على منهجية السلاسل الزمنية لبيانات شهرية نظرا لقصر الفترة الزمنية لنشوب الأزمة، وأسفرت نتائج الدراسة القياسية تأثر الاقتصاد العالمي تأثرا كبيرا بالحرب الروسية مما نتج عنه آثارا سلبية على كل من أسعار الغذاء والطاقة وحجم التبادل التجاري.