هدف البحث إلى عرض المسؤولية المُجتمعية لمناهج كليات التصاميم والفنون التطبيقية ودورها في خدمة سوق العمل السعودي، إلى جانب دعم التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس، وكفايات طلبة الفنون والخريجين مع متطلبات سوق العمل في ضوء سوسيولوجيا التغير الإجتماعي. إفترض البحث وجود دلالات إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين توافق مُخرجات مناهج الكلية مع متطلبات سوق العمل في ضوء سوسيولوجيا التغير الإجتماعي. إستخدم الباحث المنهج المسحي الوصفي، بهدف الحصول على بيانات تصف الواقع الإجتماعي للفنون التطبيقية. تكُونت عينة البحث من أعضاء هيئة التدريس، وطلبة قسم الفنون، والخرجين بكلية التصاميم والفنون التطبيقية بجامعة الطائف، إلى جانب عينة من خبراء سوق العمل السعودي في المجالات ذات الصلة. قام الباحث بتصميم إستبانة من ثلاث محاور بهدف جمع بيانات وتحليلها للوصول إلى نتائج توضح واقع توافق مُخرجات مناهج الكلية مع متطلبات مستقبل التنمية الإقتصادية من منظور سوسيولوجيا التغيرات الإجتماعية، والتعرف على كفايات التطور المهني والأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس ودعم إمكانياتهم لتطوير المهارات المهنية للطالب وللخريج؛ بما يتوافق مع مجالات سوق العمل السعودي على وجه الخصوص. أثبتت نتائج البحث المساهمة في وضع معايير المسؤولية المُجتمعية لمناهج كليات التصاميم والفنون التطبيقية؛ وضرورة تعزيز مفاهيم التطوير المهني لإعداد خرجين مؤهلين لسوق العمل. وأوصى البحث بتطوير محتوي مناهج كليات التصاميم والفنون التطبيقية بما يؤكد على الموائمة بين العادات والتقاليد السعودية الأصيلة ومتطلبات التغيرات الإجتماعية وفق رؤية المملكة 2030 .